استعرضت شرطة العاصمة المقدسة ملف احتراق غرفة عزل في مستشفى الصحة النفسية تسبب فيها مريض عصبي، وكانت سلطات الدفاع المدني أحالت أوراق الواقعة إلى جهة الاختصاص بعد ثبوت شبهة جنائية فيما حدث. وطبقا للمعلومات المتوافرة فإن أحد المرضى أشعل النار في ستائر بلاستيكية ما أدى إلى انتشار النار ووصولها إلى غرفة عزل. وقاد الحادث مجددا ملف اشتراطات السلامة إلى السطح بعدما رصدت سلطات الدفاع المدني قصورا في الاشتراطات والمعايير الخاصة بالأمن والسلامة. وأبلغ مدير التحقيق الناطق الإعلامي في الدفاع المدني في العاصمة المقدسة المقدم علي المنتشري «أن حريقا محدودا تقدر أبعاده ب (20×30) نشب في مبطن بلاستيكي في جدار غرفة عزل خاصة بالمرضى النفسيين في مركز الصحة التابع لمستشفى الملك عبدالعزيز في مكةالمكرمة وسط حي العمرة، وتم إنهاء الحالة عن طريق العاملين في المركز قبل وصول فرق الدفاع المدني». وأضاف المنتشري، أن التحقيقات الأولية في الموقع أشارت إلى تورط مريض نفسي في إشعال النار ولم ينجم عن الحادث خسائر في الأرواح والممتلكات. في المقابل، قال الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة فائق حسين «وسائل السلامة متوافرة في المبنى، إلا أن هناك بعض الاشتراطات الأخرى التي تطالب بها فرق الدفاع المدني، وهناك اجتماعات تعقد بين الطرفين لمعالجة تلك النواقص».