رفضت محكمة استئناف بريطانية منح تصريح إقامة لنجل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، بداعي الزواج. وقال قاضي المحكمة بالخصوص إنه \"قلق\" لتصريحات أدلى بها نجل بن لادن قال فيها إن والده ليس إرهابيا. وكان عمر بن لادن (28 عاما) استأنف قرارا مماثلا للسلطات البريطانية في 2008 اعتبره شخصا غير مرغوب فيه. وكان تزوج في 2007 بزينة الصباح (53 عاما) التي غيرت اسمها الأصلي وهو جين فيليكس براون. وكانت هذه الأخيرة قالت العام الماضي إنها تريد الإقامة هي وزوجها في بريطانيا لتكون قريبة من أسرتها. وعلل نائب رئيس المحكمة البريطانية لشؤون الهجرة واللجوء مارك أوكيلتون رفضه الطلب بالشك في رغبة عمر بن لادن في الزواج من \"خطيبته\" في بريطانيا. ولم يعترف القضاء البريطاني بشرعية زواجه الإسلامي. وأشار القاضي أيضا إلى تصريحات عمر بن لادن بشأن والده قبل سنوات، والتي كان اعتبر فيها أن أسامة بن لادن ليس إرهابيا، وذلك رغم أنه تبرأ من اعتداءات القاعدة وقال إنه يدعو إلى السلام. وعمر بن لادن هو النجل الرابع لأسامة بن لادن من زواجه الأول. وكان أسامة بن لادن تبنى اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 في الولاياتالمتحدة التي أوقعت نحو ثلاثة آلاف قتيل وأدت الى غزو أفغانستان. وفي مقابلة مع \"سي ان ان\" بداية 2008 قال عمر بن لادن إنه لم يتحدث إلى والده منذ العام 2000. ويقيم عمر بن لادن مع زوجته منذ نهاية 2008 في قطر، وذلك بعد طرده من مصر. وكانت إسبانيا رفضت منحه اللجوء