عبدالعزيز الريس من خلال موقعه الاسلام العتيق مقالا بعنوان " فيلم ( مونوبولي ) تحت المجهر"، أنتقد فيه الفيلم وقال أن فيه ما يخدش الحياء، وأن ما رآه من فكرة هذا الفيلم ليس إلا دلالة على أن الشعب مترف، إذا كانت هذه طموحاته، مؤكدا أن الحل المطروح -فرض رسوم على الأراضي- مرفوض شرعاً . وذكر أن وراء مثل هذه الأفلام أياد رافضية خفية، مع جهل بعض الممثليين لزعزعة دولة السنة السعودية، وتهييج الشعوب الطيبة باسم حقوقها- بحسب تعبيره- مستشهداً في آخر المقال بقوله تعالى " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس " وداعياً الشباب الى عدم الإنشغال بالدنيا عن أمور دينهم. بعد ذلك أورد رسالة جوال دعى إلى تداولها شارحاً فيها بعض ما يراه من وراء هذا الفليم، يقول فيها " ليعلم خطورة ما يؤدي إليه هذا الفيلم وأمثاله، فقد تكاثرت أطروحات المفسدين أو المغرر بهم من أفلام وغيرها، ويطبل لهم المخدوعون وهم الأكثر". ووضح في الرسالة العديد من الأمور كان منها بعض الأقوال والآراء، من أبرزها وصف من يقوم بهذه الأعمال بأنه منتقم للإخوان المسلمين، وأن الحديث عن هذا الشأن ليس إلا مخالفة للسلطان التي تؤدي لمخالفة شرعية غير مقبولة، والإعتراضات من بعض السعوديين ليست إلا دعوة لفتنة وثورة ولا بد من الإعتبار من الدول الثائرة وما آلت إليه، وأن مصائب الدنيا التي تصيبنا ليست إلا نتيجة حتمية لذنوبنا ومعاصينا، وأخيراً شكك الريس في عقيدة أحمد الشقيري، مشيرا أنه يدعو الى ضلال وجهل . ولم يمر هذا المقال بهذا الرأي مرور الكرام على مستخدمي تويتر، فقد انهالت الردود حول هذا المقال من خلال الهاشتاق " #alrayiss"، ومن أبرز ماكان فيها " فيلم مونوبولي لن يتضايق منه إلا ثلاثه : 1- الهوامير , 2- كتاب العدل المرتشيين 3- الوكلاء"، "لا أدري إلى متى يظل البعض يوهم نفسه بأنه المستهدف من بين الناس بالمؤامرة التي تحاك بأيد رافضية يهودية أمريكية"، "الحين الريس يقول أن فرض رسوم ع الاراضي غير جائز لأنه اخذ للمال بغير حق شرعي طيب و رسوم البلديات و غيرها ؟ هل يعتقد أنها غير جائزة"، "والله إنه لعار علينا أن ينظر لنا العالم من خلال جمجمة الريس وفكر جماعته ... نحن لسنا كذلك". يذكر أن الإحصائيات التي وصل لها فيلم المونوبولي لأكثر من نصف مليون مشاهدة في أقل من أسبوع ، في حين نُشر أكثر من مقال في أكثر من صحيفة سعودية.