كشف صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود رئيس شركة المملكة القابضة اختيار اسم «العرب» لقناته الجديدة التي تنطلق خلال العام المقبل، بإدارة الإعلامي جمال خاشقجي وبالتعاون مع شركة بلومبيرج التي تبث التقارير الاقتصادية، ولديها 166 مكتبا في 72 دولة، قائلا: «هذا أمر مفيد للقناة التي تبث خمس ساعات يوميا لتغطية أخبار الاقتصاد». وأبلغ الأمير الوليد بن طلال الصحافيين في المؤتمر الصحافي الذي عقد لإعلان انطلاقة القناة أمس في الرياض أن قناة العرب قناة سياسية مالية واقتصادية مستقلة، ولا يوجد بها شركاء، وقال: «هناك مفاوضات مع عدد من الدول منها البحرين والإمارات وقطر ولبنان لاختيار مقر القناة الذي سيعلن خلال الشهرين المقبلين»، وأضاف «سقف الحرية في القناة التي يديرها الإعلامي جمال خاشقجي مرتفع جدا، وقد أقرت ميزانية للقناة لمدة عشرة أعوام»، مؤكدا أن السعودة ليست أمرا أساسيا في القناة لأنها عربية إسلامية سعودية، لافتا إلى أن القناة ليست ترجمة لقنوات أخرى. وبين الأمير الوليد بن طلال في المؤتمر الصحافي «نظرا لأهمية المملكة سياسيا واقتصاديا تولي القناة اهتماما بالتطور والإصلاح والتنمية بكل حرية متحرية المصداقية والاعتدال»، وأضاف «القناة مستقلة تماما عن قناة روتانا». من جهته، أكد مدير قناة العرب الإعلامي جمال خاشقجي أن القناة تبحث عن الإبداع وسيكون لها مكاتب في أغلب الدول العربية والأجنبية لأنها سياسية، وقال: «التركيز سيكون على الإمتاع والفائدة والمصداقية لكسب ثقة المشاهد خاصة أن المنافسة شرسة وقوية».