لم يغيّر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المعايير المطلوبة للمشاركة في دوري أبطال آسيا، مفضلاً إبقاءها حتى الموسم المقبل، قبل أن يتم تعديلها بناء على الخطة التي تم وضعها من قبل مسيريه، بأن يتم تعديل معايير المشاركة في البطولة الآسيوية الأقوى كل عامين. وأعلن الاتحاد الآسيوي عبر موقعه على شبكة الانترنت معايير اعتماد أي دوري في دوري أبطال آسيا، والتي تشتمل على العديد من الجوانب من ضمنها وجود 12 نادياً في الدرجة العليا لبطولة الدوري المحلي وخوض كل فريق 33 مباراة في بطولة الدوري خلال الموسم الواحد إلى جانب قيام كل نادٍ بتسجيل 20 لاعباً عبر عقود احترافية. وبالإضافة إلى المعايير التي تم وضعها لتطبيق الاحتراف اعتباراً من عام 2009، فإنه يشترط أن لا يقل معدل الحضور الجماهيري في مباريات بطولة الدوري المحلي عن 5000 متفرج للمباراة الواحدة، على أن يكون دخول هؤلاء المتفرجين بتذاكر مدفوعة الثمن. وطالب 12 اتحاد أخيراً بالدخول ضمن قائمة المشاركين في دوري أبطال آسيا، وهذه الاتحادات هي العراق والأردن وماليزيا وميانمار وعمان وباكستان وفلسطين وسنغافورة وطاجيكستان وتايلاند وفيتنام واليمن، وخاطب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاتحادات الوطنية في هذه الدول، طالباً منها إرسال الوثائق والمستندات التي تثبت نجاحها في استكمال تطبيق كل المعايير المطلوبة للاحتراف من أجل المشاركة في دوري أبطال آسيا. وأوضح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه حال تسلّم الوثائق المطلوبة فإنه سيقوم بدراستها وإرسال الوفد الخاص بتفقد تطبيق هذه المعايير خلال عام 2010. وسيتم اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن خلال اجتماع المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي سيعقد خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2010. يُشار إلى أن سنغافورة وتايلاند وفيتنام تشارك حالياً بفريق واحد لكل منها ضمن الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا 2010 عن منطقة شرق آسيا. من جهة ثانية، خاطب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا 2010 وكأس الاتحاد الآسيوي 2010 من أجل التأكيد على تطبيق المواصفات الخاصة بالملاعب خلال المباريات التي تقام على أرضها. وأوضح الاتحاد خلال الخطاب أنه بالنسبة للأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا 2010 فإنه يشترط الالتزام بتخصيص إضاءة في الملعب بقدرة 1200 لوكس، وبحيث تقام جميع المباريات في المساء. أما في ما يتعلق بكأس الاتحاد الآسيوي 2010 فإن المعايير ستكون متباينة بحسب الأندية المشاركة. ففيما يتعلق بالأندية التي تشارك للمرة الأولى في كأس الاتحاد الآسيوي أو تلك التي أنشأت ملاعب جديدة، فإنه في حالة وجود إضاءة تقل 1200 لوكس فسيتم السماح بإقامة المباريات في وقت بعد الظهيرة، وذلك لعام 2010 فقط. أما الأندية التي سبق لها المشاركة في البطولة وتشارك هذا العام على ذات الملاعب التي لعبت عليها من قبل، فإنه يتوجب عليها تطوير نظام الإضاءة ليصل إلى 1200 لوكس. كما اعتمد الاتحاد الآسيوي المعايير المؤهلة للدخول ضمن قائمة المسابقات التي تشارك في كأس الاتحاد الآسيوي 2011 و2012 إذ اشترطت وجود 8 أندية في الدرجة العليا لبطولة الدوري المحلي وخوض كل فريق 14 مباراة في بطولة الدوري خلال الموسم الواحد إلى جانب امتداد الموسم الكروي المحلي لمدة ستة أشهر على الأقل. أما في كأس رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فإنه يشترط وجود ستة أندية في بطولة الدوري يخوض كل منها 10 مباريات على الأقل وبحيث يمتد الموسم المحلي لمدة أربعة أشهر أو أكثر. يُذكر أن الاتحاد الآسيوي أطلق النسخة المطورة من دوري أبطال آسيا عام 2009، واعتمد معايير تتطور كل سنتين حسب خطط معدة مسبقاً، فيما قرر اقتصار مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي على الدول التي لا تتأهل إلى المشاركة في البطولة الآسيوية الأقوى، قبل أن يطلق أخيراً مسابقة كأس رئيس الاتحاد الآسيوي والتي تضم بقية دول القارة التي لا تحقق الحد الأدنى من المعايير للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي.