لقي قائد طائرة شراعية مصرعه أمس الأول بينبع غرقًا أثناء طيرانه فوق مياه شاطئ ينبع وسط ترجيحات بأن يكون السبب دخول قطرات المياه في محرك الطائرة. وعلمت الصحيفة أن التقرير النهائي للحادث ستصدره لجنة الطيران الشراعي في المملكة في وقت لاحق من مساء "اليوم" أمس . ونجح عدد من الشباب الذين كانوا يتواجدون بالقرب من موقع سقوط الطائرة في إخراجه من البحر إلى الشاطئ وبذلت محاولات حثيثة لإنقاذه إلا أنه توفي لاحقا في المستشفى العام في ينبع. ووصف محمد الجهني قائد طائرة شراعية وعضو في نادي الطيران السعودي الخطأ في الطيران الشراعي بأنه مميت، مشيرا إلى أن أغلب الأخطاء فيه بشرية وليست من الطائرة نفسها. وأوضح أن الطيران بالقرب من الماء من أخطر أنواع الطيران. وهذا ما كان يقوم به زميلنا رحمه الله. ورجح أن يكون الجهاز الحساس الذى يحمله الطيار فوق ظهره قد دخلته بعض قطرات المياه مما إدى إلى تعطل المحرك وسقوطه في الماء. وقال إن الضوابط تقضي بالطيران فوق المياه غير العميقة وعلى مسافة تحمي المحرك من الماء. وألمح إلى أن ارتطام رأس الطيار في الماء مباشرة ربما أدخله في غيبوبة جعلته يفقد التركيز والوعي. وعلمت الصحيفة أن الطيار محمد عبدالرحمن كلنتن يعمل بشركة "مرافق "وأحد الحاصلين على رخصة في مجال الطيران الشراعي ويشهد له زملاؤه بحسن خلقه.