رفعت مراكز تجارية كبرى، سعر السكر الأبيض للكيس زنة 50 كيلوجراما إلى 190 ريالا بدلا من 165 ريالا، وزنة عشرة كيلوجرامات إلى 38 ريالا بدلا من 35 ريالا، وذلك مع اقتراب دخول شهر رمضان. ووفقا لعاملين في محال تجارية فإن الخطوة التي اتخذتها بعض شركات الألبان برفع أسعار الحليب لعبوة لترين من الألبان والحليب إلى ثمانية ريالات بدلا من سبعة ريالات، لتضطر بعد ذلك للتراجع عن هذه الخطوة بقرار ملزم من وزارة التجارة والصناعة، أغرت عددا من المحال التجارية التي تبيع بالجملة لرفع أسعار سلعة السكر الأبيض قبل أيام قلائل من دخول شهر رمضان. وكان عبد الله بن أحمد زينل وزير التجارة قد أصدر قرارا بإخضاع الحليب الطازج والألبان الطازجة لأحكام التنظيم التمويني في الأحوال غير العادية، حيث اعتبر القرار كل من يرفع أسعارا أو يمتنع عن البيع بالسعر المحدد للأحجام من الحليب والألبان الطازجة للعبوات التي حددتها الوزارة، مخالفا لأحكامه وتطبق عليه العقوبات المنصوص عليها في قرار مجلس الوزراء الصادر بهذا الشأن. وقد أصدرت قرارات الإخضاع لأحكام التنظيم التمويني بحق حديد التسليح، الشعير، الطوب الأحمر، وأخيرا الحليب والألبان الطازجة وذلك بعد أن لاحظت التجارة ارتفاعا في أسعارها بشكل غير مبرر. ضعف الرقابة المحلية: ومن ناحيته، قال علي بن حسين برمان عضو اللجنة الوطنية التجارية، والمملكة كدولة مستوردة مرتبطة بعدة عوامل دولية تحكم أسعار السلع، ومنها على سبيل المثال تقلب أسعار العملات الأجنبية وأسعار النفط وزيادة الطلب العالمي، إضافة إلى ذلك عامل داخلي يتعلق بضعف الرقابة المحلية. وبين برمان أن اللجنة الوطنية التجارية لم تناقش ضمن أجندتها خلال اجتماعاتها السابقة أي بند يتعلق بارتفاع أسعار سلعة السكر محليا, مشيرا إلى أن الحل هو نقل التقنية للمملكة لأي منتج وتصنيعه أو تجميعه داخليا.