شهدت المحكمة الجزئية المتخصصة في قضايا متورطين في الإرهاب في الداخل والخارج أمس، اتهامات وردت في إجابة أدلة الادعاء العام في قضية 16 متهماً قبض عليهم في شباط (فبراير) 2007 في استراحة في جدة، تشمل تعاون العقل المدبر للمجموعة مع أجهزة استخبارات أجنبية، وانتماءه لتنظيم «القاعدة»، وتواصله مع قائدها القتيل عبدالعزيز المقرن، وتأسيس تنظيم لجمع التبرعات، وآخر يهدف إلى إشاعة الفوضى للوصول إلى السلطة عن طريق الاستعانة بأطراف أجنبية وداخلية. وذكر المتحدث باسم وزارة العدل الدكتور عبدالله السعدان أمس أن هذه القضية مبنية على نتائج متابعة لمجموعتين، الأولى قام أفرادها بأنشطة محظورة تضمنت جمع التبرعات بطرق غير نظامية وتهريب أموال، وتوصيلها إلى جهة مشبوهة توظفها في التغرير بأبناء الوطن وجرهم إلى الأماكن المضطربة. وأوضح أن «المجموعة الثانية عملت على زعزعة الاستقرار وترويج العداء للدولة، إذ لوحظ وجود اجتماعات متكررة بين هاتين المجموعتين مع بعضهما، تكتنفها السرية والاحتراز الأمني منهم، وعلى إثره تم القبض على عدد منهم في الثالث من (فبراير) 2007، أثناء اجتماعهم لمزاولة تلك النشاطات في إحدى الاستراحات بمحافظة جدة». «محاكمة المتهمين بالإرهاب»: 16 منهم أسسوا فصائل قتالية في العراق »«المناصحة» يطلق سراح 46 موقوفاً... ويتابع برامجه مع محامون تهربوا من الدفاع عنهم... وآخر طُرد من المحكمة