شهدت تحقيقات النيابة في الجريمة البشعة التي وقعت في مدينة نصر بعزبة الهجانة في جمهورية مصر مفاجأة كبيرة بعد أن تبين من التحقيقات وسماع أقوال زوج المتهمة ووالد الضحية الثانية أن المتهمة لا تعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية ولم تدخل أي مستشفى للامراض النفسية والعصبية من قبل لتلقي العلاج ولم تنتابها أي حالات عصبية أو هياج يوم الحادث أو قبله وأنها ادعت الجنون أثناء الاستماع الى أقوالها. واعترفت المتهمة بارتكاب الجريمة وقالت إنها ارتكبت الجريمة لحبها الشديد للأطفال وأنها تريد أن تدخلهم الجنة بدون حساب ويوم الحادث طلبت المجني عليهم أن يحضروا الى الشقة للعب مع نجلها وأحضرت لهم الطعام وبعد تناوله نام الاطفال المجني عليهم وقامت المتهمة بذبح نجلها ونجل شقيقة زوجها وشرعت في قتل شقيقتها وقامت بفصل رأسهم عن جسدهم وبعد أن شاهد الطفل الأخير الواقعة ظل يصرخ ويبكي حتى أنقذه الجيران والأهالي. أمرت النيابة بحبس المتهمة وأمرت بتشريح الجثث لبيان سبب الوفاة. كانت أجهزة الأمن بالقاهرة قد تلقت بلاغا من الأهالي بالعثور على جثتي الطفلين فاتن أشرف 5 سنوات وعنتر حسني 3 سنوات..تبين أن وراء قتل المجني عليهما هاجر عبدالعظيم 33 سنة ربة منزل ووالدة المجني عليه الثاني