وصف رئيس مجلس صيانة الدستور الإيراني أحمد جنتي، الحوار الوطني القائم في البحرين بإنه "غير مجدٍ"، قائلاً: "يجب أن يفتح المسلمون هذا البلد". ووصف جنتي خلال خطبة صلاة الجمعة الحوار الوطني في البحرين بأنه يهدف إلى "الإضلال"، وأضاف رجل الدين المتشدد أنه "يجب أن يحكم الإسلام في البحرين". وتأتي تصريحات جنتي في وقت تشارك فيه جميع أطراف المعارضة البحرينية في حوار التوافق الوطني، الذي دعا إليه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بمشاركة أكثر من 300 شخصية يمثلون مختلف الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات العامة، التي ستشارك في الحوار لمناقشة نحو 180 ورقة. وقال جنتي: "يشنون حملات اعتقال باستمرار... يطردون الناس من وظائفهم ومن الجامعات والمستشفيات... يطردون الممرضين لأنهم قاموا برعاية الجرحى". يُذكر أن آية الله أحمد جنتي، هو أحد أكبر العلماء في إيران، وقاضي محكمة الثورة، وإمام جمعة طهران المؤقت، وعضو مجلس صيانة الدستور، والمشرف على منظمة الإعلام الإسلامي، وعضو مجلس الخبراء، وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، وعضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية، وكان يعمل في الدعوة والتدريس قبل ظهور الثورة الإسلامية.