زعمت قاتلة الطفل (أحمد الغامدي) أنها قامت بإلباس أحمد ملابس جديدة بعد أن ضربته ضرباً مبرحاً وأستقلت سيارة أجرة (تاكسي) بهدف إيصاله الى أحد المراكز الطبية الاهلية في معشي من أجل علاجه إلا انه مات قبل وصولهما. وأشارت في التحقيقات التي أجريت معها أنها توقعت أن الطفل مصاب وفي حالة إغماء، وكانت تنوي إيصاله للمركز الطبي لإسعافه الا انه مات قبل الوصول للمركز، ومن ثم وضعته في كيس أسود كان معها وقامت بالبحث عن عمارة مهجورة قريبة من المركز الطبي ودخلت بها وهو بحوزتها ، وصعدت الى الدور الثاني وتركته هناك بعد أن وضعته في الكيس الأسود . واشارت مصادر ان التحقيقات مستمرة في هيئة التحقيق والإدعاء العام . من جهة أخرى نفت شرطة محافظة الطائف ما ورد عن قيام قاتلة (الطفل أحمد) بتقطيع جثمان الطفل وتعبئته في كيس نفايات بعد فراغها من قتله. وأكد الناطق الإعلامي المكلف لشرطة محافظة الطائف الملازم سليم الربيعي في تصريح (للمدينة) أنه لا صحة لما نشرته بعض وسائل الإعلام عن تقطيع جثة الطفل أحمد الغامدي من قبل قاتلته (زوجة أبيه)، وقال: إن ذلك بعيد عن الحقيقة كلياً. من جهته باشرت هيئة التحقيق والإدعاء العام التحقيق مع الجانية قاتلة الطفل لمعرفة التفاصيل الدقيقة حيال الجريمة التي ارتكبتها بحق الطفل أحمد. فيما باشرت كذلك التحقيق مع الخادمة المتسترة على مكفولتها لمدة 9 أيام منذ توقيفها على ذمة التحقيق فور ورود البلاغ عن اختفاء الطفل.