أطلقت الجهات الأمنية أمس سراح شقيق الشريك الثالث في قضية الشاب المجاهر بالرذيلة، بعد ساعات من إيقافه في مطار الملك عبد العزيز، حيث كان في طريقه إلى القاهرة. وأفاد شقيق (و.ج) خلال استجوابه في قسم شرطة السلامة أن شقيقه البالغ من العمر (27 عاما) سافر إلى المغرب لقضاء إجازة قصيرة بمفرده، وسيعود في غضون أيام. وأوضح مصدر مطلع أن أسرة (و،ج) تقضي إجازتها في القاهرة، وأن شقيقه أوقف في صالة المغادرة حيث كان يعتزم اللحاق بها، واستدعى الأمر استجوابه في قسم الشرطة، وأخلي سراحه فور استيفاء المعلومات التي تتطلبها مصلحة التحقيق في القضية. وأفاد المصدر أن المجاهر بالمعصية وصديقيه استجوبوا في دائرة التحقيق في قضايا الاعتداء على العرض والأخلاق، وسيمدد اليوم توقيفهم عشرة أيام إضافية على ذمة القضية وقد تصل إلى 40 يوما. واستبعد المصدر الإفراج عن المجاهر بالمعصية «لأنه يواجه مجموعة تهم، قد تستدعي جهة التحقيق إحالته للسجن العام، بينها اعترافه عبر برنامج (أحمر بالخط العريض) الذي بث على قناة فضائية عربية بأنه أعد منزله لممارسة الرذيلة»، في إشارة إلى أن الأمر يعتبر في النظام تحويل المنزل إلى وكر للدعارة، مؤكدا أن أقوال المجاهر بالرذيلة في البرنامج حول ممارسته الجنس في سن ال 14 ومعاكسته للفتيات في ذلك الحين لا تدينه كونه غير مكلف ولا محصن. يشار إلى أن المجاهر بالرذيلة جوبه مع صديقيه الموقوفين معه في القضية أثناء التحقيق ويجري استكمال جوانب رئيسية في القضية منها مضاهاة الصوت وتسجيل اعترافاتهم التي قد تستغرق بضعة أيام. وستطلب جهة التحقيق التعميم عن الشريك الثالث عبر الشرطة الدولية للقبض عليه وتسليمه إلى جهة الاختصاص للتحقيق معه.