قال المنتج الفني محمد مختار إنه حرر محضرا ضد طليقته الفنانة رانيا يوسف بعد قيامها بسرقة أوراقا مهمة من شقته، ولكنه رفض حبسها واكتفى بتعهد النيابة عليها بعدم تكرار الأمر، وذلك بعد أن أعادت له الشرطة تلك الأوراق. ونفى في الوقت نفسه، صحة ما تردد عن أسباب طلاقهما من علاقته بخادمته أو غيرته على رانيا بسبب ارتدائها ملابس مثيرة في بعض المشاهد الساخنة، مؤكدا أنه سيكشف عن الأسباب الحقيقة وراء انفصالهما قريبا. وشدد المنتج المصري على أن طلاقه من رانيا يوسف تم بالتراضي، ولم يتم من خلال قضية خلع مثلما تردد في بعض وسائل الإعلام على لسان طليقته، ونفى مختار ما تردده رانيا يوسف في بعض وسائل الإعلام بشأن أن هناك إمكانية لعودتهما مرة ثانية، معتبرا أن هذا الأمر من رابع المستحيلات، خاصةً أنه يتجنب الاجتماع بها، حيث رفض دعوة لحضور مهرجان كان لعدم الالتقاء بها نظرا لمشاركتها في المهرجان بفيلم "صرخة نملة". وأشار المنتج المصري إلى أنه قام هو وطليقته بعمل عقد بشأن حضانة أولادهما، بحيث لا تؤول إلا لهما فقط، وأنهم حاليا في حضانتها، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه سيأخذ حضانة الأولاد في حال إقدام رانيا على الزواج، لأنه لن يقبل أن يربي أولاده رجل غريب. ورفض مختار ما يتردد بشأن أن زواجه من رانيا يوسف كان زواج مصلحة، وأنها تزوجته من أجل استغلاله في الإنتاج لها، وأنه بعدما ابتعد عن الوسط الفني طلبت الطلاق منه، مشيرا إلى أن زواجهما استمر 15 عاما، وأثمر عن أطفال، وهو ما يكذب هذه الشائعات، وشدد على أنه لم يكن له دور في مساعدتها، وأن النجاح الذي حققته كان بفضل مجهودها.