أكد مصدر حكومي يمني مطلع أن مجاميع من شباب المتطوعين في لجان المقاومة الشعبية بمنطقة النظير رازح بصعده نفذت هجوما مباغتاً على احد المواقع كان يتواجد فيه عدد من قيادات التمرد الحوثية من ضمنهم الإرهابي حميد بدر الدين الحوثي.. »الذى اصيب بجراح بليغة وقال المصدر إن مجموعة من شباب لجان المقاومة الشعبية هاجموا وكر العناصر التخريبية في منزل الإرهابي محمد زيد أبو طالب بمنطقة النظير بمديرية رازح أثناء اجتماع لتلك العناصر ، وأوقع الهجوم إصابات بليغة في عدد ممن كانوا بالوكر . وفى تطور لاحق أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس قتلها عددا من قادة التمرد الحوثي في محافظة صعدة واعتقال آخرين لكنها لم تحدد عددهم فيما ذكرت مصادر محلية أن العشرات من الحوثيين سقطواء بين قتيل وجريح خلال المواجهات التي جرت بعدد من المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين أو خلال صد القوات الحكومية لمحاولات اختراق وتسلل لمواقع تواجدها في المناطق والمواقع المحررة منذ بداية الشهر الجاري.. وقال مصدر عسكري إن القوات الحكوميةقصفت موقعا للإرهابي (عبدالواحد ناجي أبو رأس )والذي كان يتواجد فيه مع مجموعة من القيادات والعناصر الإرهابية،وحسب المعلومات الأولية فان الإرهابي (يوسف المداني ) كان ضمن المتواجدين وان العديد من الارهابيين لقوا مصرعهم حيث تم استخراج خمس جثث لتلك العناصر من الموقع المستهدف فيما لا زالت بعض الجثث تحت الأنقاض.. يأتى هذا فيما أكدت مصادر محلية أن الجثث التي تم التعرف عليها تعود لعدد من القيادات الحوثية المطلوبة للسلطات الامنية وهم الإرهابي (حسن محمد عبدالكريم والارهابي محمد جعمل والإرهابي خميس ذو زيد وشخص رابع من آل شراعي ) اما الإرهابي (عبدالواحد ابو راس ) فقد أفادت المصادر المحلية انه فر من الوكر مع بدء القصف . إلى ذلك ضبطت الوحدات العسكرية في سفيان الإرهابي (علي ناصر النسي ) والإرهابي (عبدالكريم مسعود جرجر ) أثناء محاولتهما الخروج متخفيين من إحدى المناطق المحاصرة في حرف سفيان..وقد لقي القيادي الإرهابي جار الله علي عبده مصرعه في سفيان ومعه عدد من الإرهابيين أثناء تواجدهم في احد الأوكار في ذو كزمة كما جرح الإرهابي المدعو علي أحمد كزمة وجميعهم من العناصر الحوثية القيادية المطلوبة امنيا. يأتى هذا فيما أفادت مصادر محلية أن الحوثيين احتجزوا (17) شخصا من وجهاء منطقة «بركان» بمديرية «رازح» في مقر لقسم الشرطة بالمنطقة، في محاولة منهم لجعلهم دروعا بشرية والضغط عليهم للتعاون معهم بعد رفضهم ذلك.