كشفت دراسة حديثة أن محافظة خميس مشيط بمنطقة عسير، تتمتع بالكثير من الثروات المعدنية التي تفتح مجالات واسعة للاستثمار في مجال التعدين. وأكدت الدراسة التي أجرتها الغرفة التجارية في أبها إلى أن خميس مشيط تعتبر ثالث منطقة تجارية على مستوى المملكة من المحافظات الغنية بالمعادن حيث كشفت الدراسة مواقع لأحجار البناء الجيرية والطفلة والمواد الصلصالية ورمل السيليكا والميكا بمقومات استثمارية واعدة ومتنوعة في مجال الثروات المعدنية. مشيرة إلى أن صلصال الطفلة يتواجد في آل عسران التي تبعد عن محافظة خميس مشيط 40 كم كما يوجد على بعد 5 كم صلصال غريني أحمر بسماكة 6 أمتار إضافة إلى صلصال رملي أصفر باهت بسماكة 3 أمتار. ويتكون الصلصال من مادة ترابية ناعمة الحبيبات بشكل أساسي من سيليكات الألومنيوم المائية الطينية المتبلورة التي تحتوي على الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم ويمثل المعدن الرئيسي السماكتيت في الجزء الصلصالي ما بين 70 إلى100% في الجزء الصلصالي واسمه التجاري البنتونايت الذي يستخدم بصورة رئيسية كطين حفر إضافة إلى استخدامه عامل ربط لأعلاف الحيوانات المكورة وفي المواد المحفزة والدهانات والورق ومستحضرات التجميل، وأشار التقرير إلى وجود معدن الفلسبار الذي يعد أكثر المعادن شيوعًا في الصخور النارية والمستخدم في الصناعة هو نوعية معينة من فلسبارات البوتاسيوم والصوديوم الفقيرة في عنصر الكالسيوم ويوجد في بئر ابن سرار شمال خميس مشيط مقدرة احتياطي الفلسبار في المنطقة بحوالي 70 ألف طن ويستخدم في صناعة الزجاج والخزف كما يستخدم كمادة لتغطية أسطح المصنوعات الخزفية. وأظهرت الدراسة تميز أحجار الزينة الجرانيت بألوانها المختلفة بحسب نسبة المعدن مثل الوردي الذي يكثر فيه معدن/ الاورثوكلازا /والرمادي الذي يكثر فيه معدن البيوتيت فيما يوجد الجرانيت في وادي تبالة على بعد 35 كم إلى الغرب من محافظة بيشة وجرانيت الحمرة الوردي الرصاصي يقع في منطقة الحمرة ويستخدم في صناعة البناء إلى جانب استخدامه كحجر زينة.