اللولب الرحمي هي كناية عن اجهزة صغيرة ، ذات أشكال متعددة ، مصنوعة من البلاستيك والنحاس ، تُدفع إلى داخل الرحم فتتخذ فيه بفعل مرونتها الشكل المطلوب وتمنع تعشيش البويضة على جدار الرحم لمنع الحمل. واللولب لا يتسبب بوجود أى التهابات مهبلية ولكن من الممكن أن يزيد بعد تركيبه من كمية الإفرازات المهبلية العادية والتى لا تشير إلى الإصابة بأى نوع من الالتهابات فى المهبل، والتى لا تستدعى القلق وبالتالى لا تستدعى كذلك تغيير اللولب بوسيلة أخرى لمنع الحمل. وهنا يجب علينا الإشارة إلى كيفية التفرقة بين الإفرازات المهبلية العادية والتى لا تستدعى القلق وبين الإفرازات الناتجة عن وجود التهابات مهبلية. فالإفرازات الناتجة عن وجود التهابات مهبلية تتميز بكونها ذات رائحة نفاذة وغير مستحبة كما تصاحبها أيضا بعض الأعراض مثل الحكة الشديدة والهرش. ومن مميزات اللولب كمانع حمل - لا يستغرق وضعه أو نزعه سوى ثوان - يمكن تركه في داخل الرحم لعدة سنوات - يمكن ممارسة الجماع في أي وقت بعد تركيب اللولب - لا يمنع الاباضة ولا يسبب تغييراً هرمونياً في جسم المرأة مثل اقراص منع الحمل - فعّال في منع الحمل - رخيص الثمن ومتوفر في الصيدليات والمستوصفات - لا يتطلب اتخاذ اجراءات وقائية اخرى ضد الحمل من جانب الرجل والمرأة على حد سواء - لا يقلل من لذة الجماع ولا يخفف من شهوة القذف و مضاعفات و مضار اللولب - امكانية انزلاق اللولب : إحدى سيئات اللولب الرئيسية انزلاقه من مكانه ، وهذا يعني أن الرحم يرفضه ، ويحدث هذا الرفض لدى 7% من النساء - أوجاع في أسفل البطن : أحياناً ، يسبب اللولب آلاماً خفيفة في اسفل البطن ناتجة عن وجود جسم غريب في الرحم مما يسبب بعض التقلصات والمغص ، وهي اعراض يمكن أن تزول بتناول بعض المسكنات ولا تشكل أي خطر - نزيف رحمي : أحياناً يكون هذا النزيف غزيراً خلال الأشهر الأولى من استعمال اللولب ، ولكن مع مرور الزمن تخف هذه الانزفة وتصبح متقطعة