أفرد الاتحاد الدولي لكرة القدم على موقعه الإلكتروني وفي باب كرة القدم الكلاسيكية تقارير عدة تحدثت عن الأندية المتوجة ببطولة آسيا، كلٌ في تقرير مستقل، وكان من بينها أندية الهلال والنصر والاتحاد، إلى جانب السد القطري والعين الإماراتي المتوجين أيضاً بالبطولة، وأورد عدد بطولاتها المحلية، وعرج إلى تاريخها ومؤسسيها ونجومها. وركز التقرير الذي جاء في إطار أرشيفي على أن نادي الهلال بدّل اسمه من النادي الأولمبي إلى نادي الهلال بأمر ملكي من الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله، وأنه يتمتع بدعم شعبي، مشيراً إلى أنه على الرغم من بُعد الهلال عن البطولات الآسيوية في السنوات الأخيرة إلا أنه جمع أغلب البطولات المحلية، وأن عشاقه يلقبونه ب"الزعيم"، وأن من أبرز نجومه سامي الجابر ونواف التمياط. وذكرت تقارير الفيفا أن النصر يعد أول ناد آسيوي يشارك في أول بطولة اعتمدها الفيفا لكأس العالم للأندية عام 2000 في البرازيل، وأن أبناء الجباء حسين وزيد هما مؤسسا النادي. ولم يخف التقرير أنه بعد وفاة رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن سعود عام 2005 عانى الفريق عدة مشاكل، وأخفق في الوصول إلى منصات التتويج. وعرج التقرير إلى نجوم الفريق،وقال يعد "ماجد عبد الله ويوسف خميس ومحيسن الجمعان وفهد الهريفي" عمالقة النادي ومن أبرز اللاعبين السعوديين. وعرج التقرير إلى نادي الاتحاد، وقال إنه أنشئ من قبل بعض المشجعين عام 1927 قبل أن ينشأ الاتحاد السعودي لكرة القدم، وعد عبد العزيز جميل مؤسساً للنادي الذي وصفه بأنه من أقوى وأعظم الفرق السعودية، وهو النادي الوحيد الذي شارك مرتين في بطولة كأس العالم للأندية.