في طور مساعيها لإحداث نقلة نوعية في التعليم، تتجه وزارة التربية والتعليم ل "تفريغ 1000" معلم ومعلمة في مراكز مصادر التعلم المنتشرة بكافة المدارس. وتعلل الوزارة السبب برغبتها في إعداد جيل ملم بكافة التقنيات والتجهيزات الحديثة. وأكد المدير العام للتجهيزات المدرسية في وزارة التربية والتعليم الدكتور مقرن المقرن أن مراكز مصادر التعلم استطاعت خلال الفترة السابقة إنجاز العديد من البرامج التعليمية في الاستديوهات المدرسية داخل المدارس، وهذا ما شجع الوزارة على مواصلة دعمها لأمناء مصادر التعلم، سواءً كان بالتفريغ الكلي أو الجزئي أو بالدورات التدريبية، كشفاً عن الحاجة ل "إحداث وظائف فنية في إدارات التربية والتعليم للاستديوهات التعليمية وورش صيانة الأجهزة والوسائل التعليمية في التجهيزات المدرسية". وأشار الدكتور المقرن إلى أن اللقاء الخامس لمديري التجهيزات المدرسية، أقر عدداً من التوصيات من أبرزها زيادة المخصصات المالية لبنود التجهيزات المدرسية بما يتوافق مع الاحتياج الفعلي للميدان التربوي, إضافةً إلى احتساب المكتبات المدرسية والمختبرات بالمرحلة الابتدائية في زيادة ملكات الإشراف بالتجهيزات المدرسية, وتسكين الاستديوهات التعليمية بالتجهيزات المدرسية ل "دعم المنهج والمنتج التعليمي", كما طالب اللقاء في مشاركة عضو من التجهيزات المدرسية في لجان استلام "المباني المستأجرة والجديدة وفي عملية فصل المدارس والمباني المعاد تأهيلها". يُذكر أن فعاليات اللقاء الذي اختتم أعماله اليوم الثلاثاء، شهد تقسيم المشاركين على ثلاثة محاور ناقشت أصناف التجهيزات المدرسية وتناول الفحص الفني والإداري وآلية التطبيق، فيما بحث المحور الثالث مهام المشرفين الفنية والإدارية.