قررت محكمة مقاطعة بروم في ولاية نيويوركالأمريكية، تأجيل محاكمة طالب الدراسات العليا السعودي عبدالسلام الزهراني، 46 عاماً، المتهم بقتل البروفيسور الأمريكي ريتشارد أنطون، 77 عاماً، في مكتبه بجامعة بنجهامتون في ولاية نيويورك، في الرابع من شهر ديسمبر عام 2009، التي كان مقرراً لها أول أمس الثلاثاء، 22 فبراير الجاري، إلى وقت لاحق، بعدما كشف الأطباء أن الزهراني غير لائق نفسياً لبدء المحاكمة، وتم إرساله إلى مصحة نفسية. ونقلت شبكة تليفزيون "دبليو بي إن جي" عن وثائق المحكمة تبرير الزهراني لجريمته بقوله: إنه أقدم على طعن البروفيسور دفاعاً عن نفسه، وحسب إفادة شرطة جامعة بنجهامتون، التي قالت: إن المتهم الزهراني سلمهم السكين مخضباً بالدماء وقال لهم: "لقد طعنت بروفيسور ريتشارد أنطون دفاعاً عن نفسي". وأضافت الوثائق، أن المتهم الزهراني، مصاب بمرض الفصام (شيزوفرينيا)، حيث قال للمحققين: إنه ملاحق من قبل أجهزة استخبارات أينما ذهب، سواء في " مونتانا" أو "بافلو" و "ميتشجان" وأخيراً في "بنجهامتون"، حيث يدرس بالجامعة. وقد تأجلت محاكمة الزهراني، إلى وقت لاحق، بعدما كشف الأطباء أنه غير لائق نفسياً، وتم إرساله إلى مصحة نفسية. يذكر أن الفصام (شيزوفرينيا)، هو مرض نفسي، يجعل المصاب به يظن ويتصرف كشخصية ما، بينما يتصرف كشخصية أخرى تماماً في وقت آخر، والشخصيتان ليس بينهما علاقة، بل ربما يرتكب جريمة بإحدى الشخصيات ولا تعلم عنها الشخصية الأخرى أي شيء.