وجد مراجعو مستشفى الدرب العام أنفسهم مرغمين على التوجه إلى مستشفى القحمة في منطقة عسير ومستشفى صبيا العام اللذين يبعدان عن المحافظة نحو 150 كيلومترا بعد أن غادر أخصائي قسم الأشعة إلى بلاده قبل ستة أشهر. وأوضح مدير الإعلام الصحي في المديرية العامة لشؤون الصحية في منطقة جازان جبريل قبي، أن مستشفى الدرب واحد من مستشفيات المنطقة التي تعاني من عدم وجود أخصائي أشعة تلفزيونية، خاصة أن هذا التخصص من التخصصات النادرة على مستوى العالم، وسبق أن أعلن عن وظائف شاغرة ولكن لم يتقدم أحد رغم المحفزات المقدمة. وأضاف «تم تكوين لجنة برئاسة مدير الشؤون الصحية في جازان للتعاقد مع أطباء في عدد من التخصصات التي تحتاجها مستشفيات المنطقة ومنها الأشعة، وهي موجودة حاليا في دولة باكستان وتعمل على استقطاب الكفاءات الطبية لحل هذه المشكلة». وبدأت رحلة المراجعين مع المعاناة بعد أن غادر الاختصاصي المسؤول عن قسم الأشعة التلفزيونية قبل ستة أشهر مستشفى محافظة الدرب ولم يؤمن بديل عنه، فعمدت إدارة المستشفى لتحويل المراجعين إلى مستشفيات المراكز والمحافظات المجاورة. ووفقا للمواطن إسماعيل شقيقي فإنه راجع مستشفى الدرب بعد أن شعر بآلام في البطن وتم تنويمه لمتابعة حالته، إلا أنه فوجئ بتحويله لمستشفى القحمة لعمل أشعة تلفزيونية هناك.