ظهرت اليوم بوادر تشير إلى تضاعف فترة محاولات الدفاع المدني لإخراج الفتاة التي سقطت داخل بئر قرية مقر شنيف شمالي الطائف؛ حيث أشار الدفاع المدني في تعهد طلب من والد الفتاة توقيعه إلى أن مدة الحفر قد تستمر شهراً كاملاً، وهو الطلب الذي رفضه والده الفتاة رفضاً قاطعاً اليوم. الشركة العالمية بدورها أوقفت عمليات الحفر عند عمق 40 متراً عصر اليوم الاثنين بعد أن بدأت المياه تظهر من البئر الجديدة، فيما اتجه الدفاع المدني إلى حفر بئر ارتوازية ثالثة أملاً بامتصاص وسحب المياه. التغيرات التي طرأت على خطط انتشال الفتاة اليوم بات لها تأثير كبير وصدمة على أسرتها، خاصة بعد أن أوضح الدفاع المدني أن مدة الحفر ستطول. وكانت أسرة الفتاة قد تمسكت بالآمال صباح اليوم عقب أن وصلت الشركة العالمية لمسافة 40 متراً من البئر الجديدة قبل أن تظهر المياه وتطرأ فكرة بئر ثالثة. الأسرة كانت في بداية الحادثة تترقب إنقاذ الفتاة، وبعد أيام عدة أصبحت تنتظر إخراج جثتها، ومع تضاعف فترات العمل أصبحت الأسرة تتخوف من عجز فرق الإنقاذ عن إخراج الجثة. وقد ناشدت الأسرة المسؤولين في إمارة مكةالمكرمة والجهات المختصة التدخل والعمل على إخراج الفتاة؛ لإنهاء معاناتهم التي استمرت لليوم التاسع. تجدر الإشارة إلى أن "أم كادي" البالغة من العمر "30 عاماً" سقطت في البئر التي يبلغ قطرها 40 سم عصر الأحد 27 محرم، خلال تجولها مع عدد من قريباتها بجوار منزل أسرتها في قرية مقر شنيف شمالي الطائف.