استعانت مختلف الدول المرشحة لاستضافة نهائيات كأسي العالم عام 2018 و2022 بشخصيات رياضية وسياسية لها وزنها في محاولة أخيرة لها لإقناع أعضاء اللجنة التنفيذية بأحقية ملفاتها للظفر بشرف احتضان اكبر تظاهرة كروية في العالم. وستخصص 30 دقيقة لكل ملف اليوم الخميس أمام أعضاء اللجنة التنفيذية من اجل تسجيل النقاط الأخيرة في السباق المؤدي إلى كأسي العالم 2018 و2022. ويقود الملف الانجليزي الأمير وليام الذي التقى بعدد كبير من أعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم من بينهم القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي مساء أمس الثلاثاء، في حين اجتمع رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون برئيس اتحاد كونكاكاف المؤثر الترينيدادي جاك وارنر الذي يملك مفتاح الأصوات الثلاثة في قارته. أما نجم كرة القدم ديفيد بيكهام فيقوم أيضا بدور للترويج لملف بلاده وهو التقى عددا من أعضاء اللجنة التنفيذية في اليومين الأخيرين. ورأى بيكهام في مؤتمر صحافي عقده اليوم الأربعاء في زيوريخ بأنه يستلهم قوة كبيرة من فريقه السابق مانشستر يونايتد الذي لا يستسلم ويكافح حتى النهاية وقال في هذا الصدد "تعلمت عدم الاستسلام حتى الرمق الأخير في صفوف مانشستر يونايتد حيث حققنا انتصارات عدة في الدقائق الأخيرة، وآمل أن نفوز بشرف استضافة كأس العالم في ربع الساعة الأخير". أما الملف المشترك البلجيكي الهولندي فيتمثل بنجمي الكرة الهولندية السابقين يوهان كرويف ورود خوليت، وحارس مرمى بلجيكا الشهير جان ماري بفاف ونجمه السابق بول فان هيمست، بالإضافة إلى رئيس الوزراء ايف لوترم. في المقابل، يدافع رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو عن ملف بلاده المشترك مع جاره الايبيري البرتغال، والى جانبه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وحارس ريال مدريد ايكر كاسياس بطل العالم مع منتخب بلاده. أما روسيا، فيمثلها مالك نادي تشلسي رجل الأعمال الثري رومان ابراموفيتش ومهاجم ارسنال اندريه ارشافين، ولم يتأكد مجيء رئيس الوزراء فلاديمير بوتين حتى الساعة. وفي ما يتعلق بكأس العالم 2022، تقود الشيخة موزة حرم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الملف قطر. وتأمل قطر أن تحتضن نهائيات المونديال للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وهي تواجه منافسة من الولاياتالمتحدة واستراليا وكوريا الجنوبية واليابان. وتقوم الشيخة موزة بنشاطات كبيرة ثقافية تحديدا وهي ترأس مجلس إدارة المؤسسة العربية للديمقراطية ومقرها الدوحة، كما عينتها منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مبعوثا خاصا للتعليم الاساسي والعالي، وبصفتها هذه تروج للعديد من المشاريع الدولية الهادفة إلى تحسين مستوى التعليم وجعله متوفرا في مختلف أنحاء العالم. في المقابل، أوفد الأمريكيون، رئيس الولاياتالمتحدة سابقا بيل كلينتون بالإضافة إلى الممثل الشهير مورغان فريمان للدفاع عن ملفهم، إضافة إلى نجم لوس انجليس لاندون دونوفان. أما كوريا الجنوبية فيمثلها رئيس الوزراء هوانغ سيك كيم ونجم مانشستر يونايتد بارك جي سونغ. في المقابل، تعتمد اليابان على رئيس شركة سوني هاورد سترينغر.