نفت دراسة حديثة حول العنف الأسري في المجتمع السعودي، صحة وجود حالات عنف أسري فقط في الأسر صاحبة الوضع الاقتصادي المتردي، مشيرة إلى أن العنف موجود في كل الطبقات بما فيها المتعلمة. وكشفت الدراسة التي أعدها الدكتور تركي العطيان المتخصص في علم النفس، وأجريت على 500 عينه من الرجال والنساء على حد سواء وجميعهم من المتزوجين المتعلمين عن نتائج مقلقة، بينت أن من بين كل (10) زوجات تتعرض (7) منهن للضرب المبرح، تصل حدته إلى درجة نقلها إلى المستشفى. وجاء في الدراسة التي لم تنشر حتى تاريخه وفي مراحلها العلمية الأخيرة، أن ظاهرة العنف الأسري المادي تتجلى في الضرب المبرح من الزوج للزوجة، وهو موجود عند الطبقة ذات الوضع الاقتصادي المتردي، بينما العنف الأسري النفسي يظهر في انتهاك الكرامة والصراخ وموجود عند الطبقة المخملية. ولفتت الدراسة إلى أن أصحاب العنف المادي، يذهبون لمراكز الشرطة، ويسجلون شكوى ضد المعنف فيما يعالج أصحاب العنف \"المعنوي\" وهم من الطبقة المخملية الأمر داخل نطاق الأسرة خوفاً من الفضيحة. وأشار الدكتور تركي العطيان إلى أن هناك دراسة \"نظرية\" أخرى له في النصوص الدينية ، أثبتت عدم وجود نص واحد فيها يحث الزوج على ضرب الزوجة، مبينا أن هناك نصوص مفسرة بشكل خاطئ. يذكر أن كلا الدراستين سيعلن عنها في وقت لاحق