وثقت مجلة «فوربس» الأمريكية العالمية المنجز التعاقبي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باختياره ليحتل المركز الثالث في قائمة أقوى مائة شخصية عالمية تأثيرا إبان سنة 2010 طبقا للتصنيف الدوري لأقوى الزعامات والقيادات في العام الحالي. ووضعت المجلة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ضمن قائمة ضمت الرئيس الصيني هو جينتاو، الأمريكي باراك أوباما، رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركيل، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وآخرين ممن أدرجتهم المجلة في قائمتها، ليضاهي في قوة تأثيره على العالم، قادة الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن. وعددت «فوربس» مآثر خادم الحرمين ومنجزه التاريخي، معلية من شأن النجاح غير المسبوق في مكافحة الإرهاب، حين وصفت مساعيه في هذا الصدد بعبارة «طريق النصر على الإرهاب تمر عبر الرياض». ولم تغفل المجلة النهضة التعليمية واستجلاب المستخلص المعرفي العالمي إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الجديدة، فضلا عن استحداث فرص للتحصيل الأكاديمي العالمي عبر برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، بجانب النهوض بمكتسب المرأة، لقيادة المملكة نحو المشاركة الفاعلة في صناعة القرار العالمي والإقليمي، وليشهد المجتمع الدولي على الكم المتواتر من المبادرات السلمية والتوافقية التي كان آخرها النداء إلى الفرقاء في العراق. وبتتبعنا توثيقية «فوربس» عبر السنوات الأخيرة، فقد اختارت خادم الحرمين الشريفين ضمن قوائمها الدورية لأقوى الشخصيات العالمية تأثيرا كان أم نفوذا، لأربع سنوات متتالية، مستدعية - أي المجلة- أنها اختارت الشخصيات بناء على مجموعة من الأسس منها: مدى التأثير الذي تلعبه الشخصية على أكبر عدد من الناس، وحجم الموارد الاقتصادية للدولة المعنية مقارنة بغيرها، إذ اعتمدت على الدخل القومي للدول. وتعتبر مجلة «فوربس» شركة نشر ووسائل إعلام أمريكية، وأبرز منشوراتها هي مجلة «Forbes» الشهرية التي تنشر أكثر القوائم شهرة في العالم. فيما تمتلك المجلة سبع نسخ بلغات مختلفة.