بحث صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم مع السيد ستيف بالمر المدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت العالمية فرص بناء شراكات جديدة لتطوير التقنية وتوظيفها في العملية التربوية والتعليمية. جاء ذلك أثناء استقبال الوزير للسيد بالمر اليوم بمكتب سموه بالوزارة، حيث رحّب سموه بالضيف والوفد المرافق في زيارته الرسمية للمملكة، معرباً عن تطلعه إلى أن تثمر هذه الزيارة عن مشروعات قيّمة تخدم الجانبين في جميع المجالات. وأكد الوزير أن التقنية ضرورة، وهي المحرك الرئيس للمعرفة الذي تتطلع إليه الوزارة والمملكة عموماً، مشيراً إلى أن الوزارة تؤمن بمبدأ الشراكة الإستراتيجية، وتتطلع إلى مجالات تعاون نوعية تخدم خطط الوزارة وبرامجها التطويرية الموجهة للتربويين والتربويات والطلاب، إضافة إلى توفير البرامج المتخصصة وتوطينها، وتنمية آليات التواصل التقني لخدمة العملية الإدارية داخل الوزارة وإدارات التعليم، فضلاً عن تبادل الخبرات والمعارف واستثمار الموارد وتوجيهها. ومن جانبه، وجه السيد ستيف شكره للوزير وتطلعه إلى مزيد من العمل المثمر المتكامل بين الجانبين، مثنياً على تجارب الشركة السابقة والحالية مع الوزارة، وموضحاً أن المملكة بلد متقدم في المجال التقني، كما أن الشريحة التي تتعامل معها الوزارة كبيرة وواسعة، ومعرباً عن سرور الشركة بالإسهام في ذلك. وأضاف أن شركة مايكروسفت تقيم حالياً أكبر تجمع تقني متخصص Open Door الذي يستمر على مدار اليومين المقبلين إيماناً منها بأهمية هذا البلد ونمائه التقني، ومؤكداً أنه سيعمل مع فريق الشركة والمسؤولين في الوزارة على بناء مشروعات متميزة تخدم احتياجات ومصالح الجانبين. تجدر الإشارة إلى أنه شارك في هذا الاجتماع من الوزارة نائب الوزير لتعليم البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، ووكيل الوزير للتطوير الدكتور نايف الرومي، ومدير عام مشروع "تطوير" الدكتور علي الحكمي، والمشرف العام على تقنية المعلومات الدكتور جار الله الغامدي، ومدير عام مركز الحاسب والشبكات الدكتور طلال حمزة. كما شارك في الاجتماع من الشركة نائب رئيس مايكروسوفت العالمية، علي القرعاوي، ورئيس مايكروسوفت العربية السعودية المهندس سمير نعمان، ونائب المدير العام للتعليم الدكتور ممدوح نجار.