اخترقت جوازات منطقة مكةالمكرمة، البارحة الأولى، شققا ومنازل منحرفة يقطنها رجال ونساء بلا رابط شرعي في حي الرويس وقبضت على 123 من المخالفين وأرباب السوابق. وذكرت التقارير أن الحملة التي استهدفت مخابئ الحرام أسقطت رجالا ونساء من مختلف الجنسيات أغلبهم من آسيا اتخذوا من الشقق السرية ملتقى للسهرات المحرمة والعلاقات المنحرفة. كما عثرت الحملة على عدد من سماسرة تهريب الخادمات والسائقين وعمال الساعة، واخترقت الحملة مطاعم غير نظامية تقدم ملوثات غذائية ومشاغل يديرها أجانب بلا تصاريح أو أوراق رسمية. كما كشفت الجولة الأمنية المباغتة التي استمرت إلى صباح اليوم التالي، لجوء بعض المخالفين وأرباب السوابق إلى أدوات السحر والشعوذة بغرض صرف عيون الأمن ومنع سقوطهم. وكانت الحملة بدأت بعد منتصف الليل بعد إعداد خطة استباقية استندت إلى معلومات موثقة عن جملة من المخالفات في الحي الشعبي الذي تفضله العمالة الهاربة، حيث يتولى عدد من المقيمين توفير المأوى والعمل للمخالفين والمخالفات مقابل عمولات مغرية. ومن بين من تم إسقاطهم سائقو ليموزين وحراس اختاروا مخائبهم في وحدات سكنية صغيرة داخل الشقق المفصولة بقطع الأخشاب والستائر حيث يتم استئجار الوحدات عن طريق الباطن واستطاع رجال الجوازات ضبط مشغلين لتفصيل الملابس الجاهزة يعمل عليهما أشخاص قدموا من دولة تايلاند. تابع عمليات الضبط مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة العميد سالم الزهراني، وقائد الدوريات العقيد عبد الكريم الروقي. فيما قادها ميدانيا النقيب نايف شاهر العتيبي.