طالبت معالجة شعبية في مدينة عرعر باعتماد وصفتها المكونة من أعشاب طبيعية في علاج «الغرغرينا» ولا سيما أنها نجحت في شفاء نحو 150 شخصاً من المرض عقب أن قرر الأطباء بتر أعضائهم، وإيجاد شركة تتبنى تسويقها، مشددةً على وجود 20 دواء لمختلف الحالات، ولا مخاوف من أعراض جانبية لتلك الخلطات. وقالت أم فايز في حديثٍ إلى: «أمارس العلاج بالأعشاب منذ 30 عاماً، ونجحت في علاج جميع الحالات التي تصلني، لكنني لم أتلق أي دعم أو تشجيع من وزارة الصحة والجهات المختصة، التي أطالبها بعمل دراسات بحثية على هذا المركب من الأعشاب»، لافتةً إلى أن مرض «الغرغرينا» ناتجة من عجز الدم عن الوصول إلى أطراف مريض السكري، وهو ما يتسبب في عدم الشعور بالأطراف وموت الأعصاب فيها، ليصل الأمر في حال متقدمة إلى بتر الأعضاء. وذكر محمد العنزي أن والدته كانت مصابة بالغرغرينا نتيجة إصابتها بالسكر، والأطباء في عرعر والأردن قرروا بتر ساقها، بيد أنه ذهب إلى أم فايز وصفت لها علاجاً من أعشاب، فتماثلت للشفاء وهي الآن بحالة صحية ممتازة، مشيراً إلى أنها عالجت خلال الأشهر الثلاثة الماضية عشر حالات، جاء بعضهم عندها بعد عمل تحاليل وفحوص من مستشفيات تؤكد سلامتهم من المرض. من جانبه، أوضح مسؤول في وزارة الصحة (فضل عدم ذكر اسمه) أن وزارته ليس لديها علم عن علاج أم فايز في مرض الغرغرينا، إذ إنه في حال صحة المعلومات التي تدعيها فإن الوزارة ستحفظ لها حقوقها.