كشفت التحقيقات مع سفاح خادمات ينبع عن اعترافه الكاذب بقتل ضحية رابعة في شعبان الماضي وإخفاء جثتها تحت عبارة سيول قرب طريق ينبع النخل، غير أن أجهزة الأمن لم تعثر على شيء، ما يؤكد عدم صحة إقراره الأخير. وفجر السفاح مفاجأة جديدة عن نيته في أواخر رمضان الماضي قتل خادمة من ذات الجنسية بعد أن استدرجها من محيط شركة سيارات شهيرة، لكن خطته لم تنجح. وأشارت المصادر إلى أن المتهم الذي اعترف بكافة جرائمه طلب من المحققين مساعدته للخروج من أفعاله بلا عقاب، وأعقب ذلك تلاوة بعض الآيات القرآنية ثم تناول كميات من الطعام وكأن شيئا لم يحدث. وبحسب معلومات جديدة فإن سقوط شبكة تزوير عائلية أسهم في تفكيك شفرة الجرائم الغامضة التي استهدفت الخادمات. إلى ذلك أرشد سائق خاص يدعى «أبو أيوب» عن شبكة التسول ومن بينهم السفاح عوضة، وتبين من خلال تفحص هواتف خادمات استهدفهن، وجود مقاطع مخلة تجمعهن بالمتهم الذي حاول بلا طائل إنكار علاقته بتلك المقاطع والصور. وباستجواب نجله مرزوق أفاد أن والده تشاجر مع خادمة في الشارع العام وسدد لها طعنة وبرر فعلته برغبته في تأديبها. وفي حديث جديد لزوجة المتهم أفادت بأنها تقدمت بشكوى رسمية سابقة ضده بسبب إجبارها على التسول.