لقيت فتاة جزائرية - 14 عاماً- مصرعها بعد سقطوها من أعلى سطح فندق بمكةالمكرمة و فتحت الجهات الأمنية التحقيق مع 4 مقيمين من جنسيات يمنية و بنجلاديشية لهم علاقة بالحادثة.وسرت أنباء حول تعرض الفتاة إلى اغتصاب من قبل الجناة قبل أن يقذفوا بها من أعلى الفندق الذي يصل ارتفاعه إلى 16 طابقاً.وشهد موقع الحادثة تجمع أكثر من 300 معتمر ومعتمرة من الجنسية الجزائرية امس بعد أن سقطت الفتاة بالفندق الذي يقطنونه والقريب من المنطقة المركزية في المسجد الحرام، مطالبين بتواجد أعلى سلطة أمنية بالإضافة إلى السفير الجزائري للاقتصاص الفوري من الجناة المتسببين في الواقعة . في حين أوضح الرائد عبد المحسن الميمان الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة أن مجموعة من المعتمرين الجزائريين تجمعوا بعد أن سقطت الفتاة من الطابق السادس عشر في المنطقة المحيطة للحرم على فندق مجاور مما أدى إلى وفاتها مشيرا بأن سقوط الفتاة جاء تزامنا مع وجود عاملين بنجلاديشيين يعملون في سطح الفندق الذي سقطت منه مما يثير العديد من التساؤلات.و أضاف " بحسب طليق والدتها أن الفتاة تقيم مع أسرتها في فرنسا و حضرت معه لأداء مناسك العمرة إلا أنها تغيبت في التاسعة مساء من ليلة الحادثة مضيفا بأن الجالية الجزائرية تجمعت فور علمها بمقتل الفتاة. و أشار إلى أنه تمت معاينة الجثة من قبل فرق الأدلة الجنائية و الطبيب الشرعي وجرى رفع البصمات و التحفظ على عدد من العاملين في الفندق لأخذ ما لديهم من معلومات تفيد في إيضاح الحقائق و بيان دوافع السقوط و التأكد من وجود جناية أو لا مفيدا أن ملف القضية ستتم إحالته الى دائرة النفس في هيئة التحقيق و الادعاء العام في مكةالمكرمة لاستكمال الإجراءات. وكانت فرق الأدلة الجنائية و الطبيب الشرعي انتقلوا الى موقع الحادث و تمت معاينة جثة الفتاة التي سقطت أثناء تواجد عاملين آسيويين يقومان بأعمال الصيانة بأسفل الفندق حيث تعرض أحدهما إلى كسور فيما أصيب الآخر بإصابات طفيفة بعد سقوطها عليهما . و تمكنت الجهات الأمنية في شرطة العاصمة المقدسة من القبض على الأشخاص الموجودين أثناء وقوع الحادثة و تم نقلهم إلى قسم القرارة للتحقيق معهم في ملابسات القضية . وذكر شهود عيان أنه عند صلاة الفجر و انتشار خبر وفاة الفتاة تجمع أكثر من 300 معتمر و معتمرة من الجنسية الجزائرية و أثاروا الفوضى أمام الفندق بعد قيامهم بإغلاق الطريق العام مطالبين بحضور السفير الجزائري في المملكة و تطبيق الحد في الجناة فورا و ساهمت تحركات الفرق الأمنية في تفريق المتجمهرين والسيطرة الامنية على موقع التجمهر. وكانت فرق من مرور العاصمة المقدسة قد عملت فور تجمع المعتمرين بتحويل حركة السير و إغلاق شارع الغزة الرئيسي منعا لحدوث اختناقات مرورية أو تعطل للحركة.