بعد مرور أكثر من 6 أيام كشفت مصادر طبية عن نتائج التشريح التي أجريت لخادمة فلبينية أربعينية عثر على جثتها متوفاة الأسبوع الماضي بمنزل كفيلها في حي الدوحةبالظهران ، و تبين إقدام الخادمة على الانتحار وذلك عن طريق تناولها ماء النار "الأسيد" كما ورد بنتيجة التحليلات . وقال المتحدث الإعلامي المقدم زياد الرقيطي: إنه في الصباح الباكر من يوم الأربعاء الماضي 29/رمضان/1431ه ورد بلاغ لغرفة العمليات الرئيسية من مواطن في العقد الثاني من العمر عن قيام خادمتهم المنزلية آسيوية الجنسية في العقد الثالث من العمر بمحاولة الانتحار بتناول كمية من مادة الأسيد وإصابة نفسها بعدة طعنات بسكين منزلية وعلى الفور من تلقي البلاغ تم توجيه الهلال الأحمر إلى الموقع حسب وصف المبلغ ونقل المصابة إلى مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر. وأشار الرقيطي إلى أن ضابط الخفر ومختص الأدلة الجنائية وعناصر البحث الجنائي انتقلت للموقع وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حينه وقد تعذر استجواب الخادمة في ذلك الوقت لسوء حالتها الصحية بينما وجدت آثار لتفاعل مادة الأسيد على فم المصابة وبعض أجزاء الجسد بالإضافة لتعرضها لجروح قطعية في اليد والرقبة وأسفل البطن . وفي وقت لاحق ورد بلاغ وفاة المصابة من المستشفى . فيما أشارت التحقيقات الأولية عن تمكين زوجة الكفيل لخادمتها بإجراء اتصال هاتفي إلى ذويها كما قامت بالاتصال بمكتب الاستقدام الخاص بها في بلده وقت وقوع الحادثة على إثر رغبتها في المغادرة وأن حوارا مطولا جرى بين الخادمة وأفراد من المكتب لحملها على عدم المغادرة إلا أنه في الصباح الباكر بدت على الخادمة تصرفات غير طبيعية و عثرعليها تفارق الحياة بمطبخ المنزل . ومازال التحقيق جاريا حيال القضية . و ذكرت السفارة الفلبينية في المملكة بأنه قد عثر على الخادمة الأسبوع الماضي مقتولة داخل منزل كفيلها في منطقة الظهران بعد تعرضها لعدة طعنات بالسكين وعدة حروق بماء النار . فيما أكد مصدر بأن مندوب السفارة الفلبينية أشار الى رفض شرطة الظهران بتزويده بمعلومات تخص القضية وتم تحويله الى وزارة الخارجية باعتبارها الجهة المختصة لمخاطبة السفارة والرد عن اي استفسار بشأن تفاصيل القضية . كما أكدت السفارة في بيان لها نشرته بوسائل إعلام فلبينية: إنها تتابع مع الجهات الأمنية السعودية حادثة مقتل العاملة المنزلية و التي عثر عليها مقتولة في مطبخ كفيلها إثر تعرضها لطعنات في رقبتها وبطنها ويدها، إضافة إلى تعرضها للحرق بماء النار في فمها وذراعيها وساقيها. وأشارت وسائل إعلام فلبينية أنه تم التحفظ على اسم الخادمة من قبل وزارة الخارجية الفلبينية والسفارة حتى يتم إنهاء القضية لإبلاغ ذويها، موضحة أن الخادمة نقلت إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الملك فهد بالخبر. ومازالت الجثة بالمشرحة حتى انتهاء التحقيقات والتحليلات الطبية بشكل نهائي.