تخضع خادمة سريلانكية اتهمت مخدومها السعودي بتعذيبها عن طريق دق 23 مسماراً في مختلف أنحاء جسدها، لعملية جراحية الجمعة، في الوقت الذي التقى فيه مسؤولون بالحكومة السريلانكية مع دبلوماسيين سعوديين في كولومبو، لبحث تداعيات تلك القضية. وقال المسؤول بمكتب التوظيف في الخارج، إل كيه رهونوجي، إن السريلانكية إل بي أرياواتي، والتي كانت تعمل كخادمة بأحد المنازل في العاصمة السعودية الرياض، تم احتجازها من قبل زوجة مخدومها، بينما قام الزوج بغرس المسامير في يديها وذراعيها وقدميها بل وجبهتها أيضاً. ووصف رهونجي، في تصريحات ما تعرضت له الخادمة السريلانكية في المملكة العربية السعودية، بأنه "أسلوب تعامل وحشي يجب إدانته على نطاق واسع." وغادرت أرياواتي بلادها في 25 مارس/ آذار الماضي، للعمل في السعودية، بعدما قام مكتب التوظيف بتسجيلها ضمن الأشخاص الذين حصلوا على وظيفة من وكالة توظيف رسمية معترف بها. وقال المسؤول السريلانكي إن حكومة بلاده قدمت تقريراً مفصلاً إلى السلطات السعودية حول الواقعة، يتضمن الإفادات التي أدلت بها أرياواتي عقب عودتها إلى سريلانكا، وأضاف: "كما أننا سنلتقي السفير السعودي اليوم (الجمعة) لإطلاعه على ملابسات الواقعة."