أمانة جدة من منا لا يعرف معنى الأمانة وهي أول مصدر للثقة عند التعامل مع أي شخص لا تعرفه وعندما يقال أن شخصاً ما غير أمين من الطبيعي أن تتجنبه ولا تتعامل معه, فأمانة جدة كان مسماها في السابق (البلدية) وهذا الاسم مناسب لها حتى في الوقت الحالي , فمن الصعب أن يطلق مسمى (أمانة جدة) وهو عكس ما يشاهده ( المواطن – والمقيم– والحاج والمعتمر– والسائح) من كثرة الأخطاء في تنفيذ المشاريع وعدم التنسيق الدائم مع وزارة المواصلات والجهات الأخرى المعنية لا نريد التطرق إليها لكثرة الحفر الموجودة بنسبة 95% من شوارع مدينة جدة والغريب في الأمر أنة عند الاتصال برقم عمليات الأمانة (940) تجد أنه من ضمن اختيارات الرد الآلي ... للإبلاغ عن حفرة أو هبوط أرضي في الطرقات أختر الرقم (2) إذاً لماذا تنتظر الأمانة من المواطن والمقيم عندما تهتز مركبته من شدة عمق الحفر المطبات الصناعية العشوائية والتي تسبب لها الأضرار أن يتصل على هاتف عمليات الأمانة ويبلغهم عنها ؟ هل هم لا يعلمون عن وجودها ؟؟؟ من خلال المراقبين المكلفين بهذه المهمة وحتى لو اتصل أي شخص وبلغ عن حفرة لا يستطيعون إصلاحها بسبب كثرتها وعدم توفر الإمكانيات والقوى العاملة وكثرة المشاريع العائقة في الطرق فكيف يطلبون منا (الإبلاغ عن حفرة) وهم يعلمون أنها تتواجد بكثرة هائلة و في طريقها للازدياد بسبب سوء البنية التحتية وغياب التنسيق . بقلم / خالد حكمي