دقت وسائل الإعلام الأمريكية ناقوس الخطر حيال انتشار ظاهرة جديدة في المجتمع ترفع من مستويات العنف ضد أبرياء قد يجدون أنفسهم فجأة قتلى دون سابق إنذار. وتكشف تسجيلات مصورة عن أشخاص يمرون في الشارع بشكل طبيعي قبل أن يفاجئهم أحد الأشخاص بلكمة في الوجه أو بركلة عنيفة توقعهم أرضًا، دون ذنب اقترفوه. وبحسب موقع" walla" الإسرائيلي فإن الظاهرة عبارة عن لعبة اسمها" نوك أوت" أو "المغلوب إلى الخارج" وقد انتشرت على وجه الخصوص بين الشبان السود الذين يصطادون ضحاياهم من الأمريكيين البيض. ولفت الموقع إلى أن هذه اللعبة التي تنتشر تحديدًا في ولايات شمال شرق الولاياتالمتحدة لاسيما في نيويورك ومحيطها بدأت تثير الرأي العام الأمريكي. وتقول تقارير إعلامية إن هدف اللعبة هو إيجاد شخص بريء يسير في الشارع، ثم ضربه ضربة واحدة تكون كفيلة بإسقاطه أرضًا. وتشير إلى أن هذه اللعبة ليست جديدة حيث ظهرت في عام 1992 وتسبب في مقتل خمسة أشخاص قبل أن تختفي، لتعود الآن مجددًا للظهور، حيث سجل الأسبوعان الماضيان ارتفاعًا كبيرًا في عدد الضحايا الذين تم ضربهم دون أي سبب. شاهد الفيدوهات.. https://www.youtube.com/watch?v=hDCT_r4i2Cg#t=134 https://www.youtube.com/watch?v=nyqAH_TYCj8 https://www.youtube.com/watch?v=DnvXTq0QJDY