يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز ، أمير منطقة الباحة ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الثلاثاء حفل افتتاح مركز رعاية الأطفال المعوقين بمنطقة الباحة ، والذي تبنى إنشائه الشيخ علي بن إبراهيم المجدوعي وأبنائه ، وأقيم المركز الذي يعد إضافة متميزة لخدمات الرعاية الصحية بالمنطقة – أقيم على مساحة عشرة آلاف متر مربع ، وتصل تكلفته الإنشائية والتجهيزية الى نحو خمسة عشر مليون ريال ، ويقدم برامج رعاية علاجية وتعليمية وتأهيلية متخصصة مجانية لنحو مائتي طفل . وفي تصريح صحفي لصاحب السم الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين ، أكد على أن ما تحظى به مشروعات الجمعية من مساندة متميزة من حكومة خادم الحرمين الشريفين ، ومن تفاعل دائم من أهل الخير كان وراء اتساع دائرة خدماتها وانتشار مظلة مراكزها في العديد من مناطق المملكة ، مشيراً الي مركز منطقة الباحة هو تاسع مركز ينضم لمنظومة خدمات الجمعية العاملة . من جهته أعرب الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين عوض الغامدي عن سعادته واعتزازه بافتتاح مركز الجمعية في منطقة الباحة لينضم إلى خريطة خدمات الجمعية في سعيها الحثيث لاحتضان الأطفال المعوقين في كافة مناطق المملكة . وقال الغامدي " إن سعادتي مضاعفة بهذا الانجاز في منطقة الباحة ، لقناعتي بمدي حاجة أهالي المنطقة لخدمات الجمعية ، هذا الي جانب أن المركز جاء وليد تناغم رؤية الجمعية مع مبادرة كريمة من أحد أبناء المنطقة هو الشيخ علي بن إبراهيم المجدوعي وأبنائه ، وكذلك تفاعل مميز من المسئولين في المنطقة بدءاً من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز – يرحمه الله ، وصولاً الي صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز ، أمير المنطقة وأهل الخير ورجال الأعمال من أبناء الباحة ، فقد صدق توقعي ولم يتوان الكثيرون عن إبداء استعدادهم للتبرع للمشروع ، حتى جاء الشيخ علي بن إبراهيم المجدوعي ليقدم مبادرته الكريمة مستأثراً بالخير كله معلناً عن تكفله وأبناءه بكافة تكاليف إنشاء المركز ، مقدماً صورة رائعة من صور التكافل والتراحم تجاه أهله في المنطقة ، ومجسداً المسئولية الاجتماعية في أرقي أشكالها وأختتم أمين عام الجمعية تصريحه بقوله " أود في هذه المناسبة أن أسجل بكل التقدير وافر الامتنان لما حظي به المركز من مساندة وتفاعل قطاعات عدة في مقدمتها مقام الأمارة والأمانة ، والغرفة التجارية ، والأجهزة الحكومية والأهلية مع المشروع ، الكل منهم أبدى استعداده لتقديم ما يمكن حتى ظهر المركز للنور ، أنه في اعتقادي موروث قيمي نشرف جميعاً باْجتراره والعيش في ظلاله ."