أشاد الأمين العام لمؤسسة "إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم" الخيرية، عبدالله بن إبراهيم الحواس، بالشباب السعودي الطامح الذي يسعى باستمرار لاقتناص الفرص المتاحة للتدريب والتأهيل، ويبذل قصارى جهده لتطوير ذاته وزيادة خبراته العلمية والعملية خدمة لدينه ووطنه وأمته. جاء ذلك خلال حفل تخريج دفعة جديدة من الشباب السعودي في أكاديمية "إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم للتديب" في مدينة الرياض، والذي حضره عدد من المسئولين في مؤسسة "آل إبراهيم" الخيرية وشركة خبراء التربية للتعليم والتدريب وجمعية البر بالرياض. وأضاف "الحواس": "لقد أهلت الأكاديمية التي تعتبر المنشأة الأولى من نوعها في المملكة على مستوى العمل التدريبي الخيري المجاني ما يزيد على 500 متدرب في عدة مجالات تأهيلية وتطويرية متنوعة تم استيعابهم -بفضل الله- جميعا في سوق العمل؛ الأمر الذي يؤكد نجاح جهود المخلصين لتتبوأ هذه الأكاديمية مكانتها الرائدة بين مؤسسات التعليم والتدريب ليس على المستوى المحلي وحسب وإنما على المستويين العربي والدولي". وأعرب "الحواس" عن أخلص التهاني للخريجين مؤكدا أن "مؤسسة آل إبراهيم الخيرية بتوجيهات سعادة رئيس مجلس الأمناء الشيخ عبدالعزيز آل إبراهيم وأخيه سعادة نائب رئيس مجلس الأمناء الشيخ خالد آل إبراهيم ماضية في تحقيق رؤيتها ورسالتها لتصبح الرائدة في العمل الخيري كما أرادها أبناء الأمير الراحل الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم، حيث تحرص على تنويع مجالات البر لأبناء الوطن وفي مقدمة ذلك تأهيل الشباب لسوق العمل". من جهته أكد المشرف العام على الأكاديمية سليمان بن أحمد التركي، أن الأكاديمية تركّز في رؤيتها على التميز النوعي في تدريب الشباب السعودي وفق متطلبات سوق العمل، وحددت رسالتها في تقديم برنامج نوعي لتعليم وتدريب وتطوير قدرات الشباب السعودي، ورفع مستواه المعرفي والمهاري والاقتصادي، وتوفير البيئة المناسبة لاستثمار طاقاتهم وقدراتهم وتوجيهها بما يؤمن لهم حياة مستقبلية آمنة ومستقرة. في السياق ذاته، وضمن الشراكات الاستراتيجية التي تسعى الأكاديمية لتحقيقها وتزامنًا مع حفل تخريج الدفعة الجديدة من المتدربين، جرت مراسم توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الأكاديمية والأمانة العامة لجمعية البر بالرياض تقضي بتدريب أبناء أسر المسجلين بجمعيات البر المتعددة الراغبين في التأهل لسوق العمل.