تكتسب أكاديمية إبراهيم بن عبد العزيز آل إبراهيم للتدريب أهميتها باعتبارها تحقق هدفاً إسلامياً في طلب العلم، وهي رسالة اجتماعية في التنمية والتكافل والتعاضد، ومطلباً اقتصادياً يستهدف أغلى رأس مال في الحياة وهو الاستثمار في الإنسان. وتحمل الأكاديمية اسماً غالياً هو اسم الأمير الراحل إبراهيم بن عبد العزيز آل إبراهيم - رحمه الله - الذي ترك بصماته الواضحة في البذل والخير في مختلف مناطق المملكة، وهي بمثابة تخليد ذكراه واقتداء آثاره المباركة، حيث أقام أبناؤه البررة هذا الصرح المبارك، وتم تحويل الحلم إلى حقيقة، لتصبح اليوم أحد صروح المعرفة في مدينة الرياض. تركّز الأكاديمية في رؤيتها على التميز النوعي في تدريب الشباب السعودي وفق متطلبات سوق العمل، وحددت رسالتها في تقديم برنامج نوعي لتعليم وتدريب وتطوير قدرات الشباب السعودي، ورفع مستواه المعرفي والمهاري والاقتصادي، ولكي تحقق رسالتها اهتمت مؤسسة آل إبراهيم الخيرية بثلاث زوايا، الأولى: إعداد برامج تدريبية تناسب سوق العمل ومعتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والثانية: تجهيز بيئة تدريبية متكاملة تحقق التدريب بكفاءة وفعالية، أما الثالثة فهي: اختيار إدارة مهنية وإنسانية قادرة على تحقيق الأهداف القريبة والبعيدة للمؤسسة.