سلط برنامج "أصوات الشبكة" على قناة "فرانس "24 الضوء على ظاهرة التسول في السعودية، مشيرًا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت ازديادًا ملحوظًا في أعداد المتسولين في الشوارع. ونوه البرنامج إلى أنه على الرغم من أنه من الصعب إحصاء عدد المتسولين بشكل دقيق إلا أن بعض الدراسات تقدر عددهم بستين ألفا، بينهم قسم لا يستهان به من الأطفال. واستضاف البرنامج الأخصائية النفسية سميرة الغاندي المهتمة بقضايا العنف ضد الأطفال والتي أطلقت قبل أيام حملة على مواقع التواصل الاجتماعى لرصد المتسولين وتصويرهم فى المملكة، وهي الحملة التي لقيت ردود فعل متباينة على الشبكة بين مرحب ومندد بهذه الطريقة افى التعامل مع فئة مهمشة أصلاً. وعن سبب إطلاقها للحملة قالت الغامدي: "لفت نظري التزايد الملحوظ فى عدد الأطفال والتسول بيهم فى بلد المفروض ما يكون بيها هذا العدد الكبير". وأشارت إلى أن دول الشرق الأوسط تعتمد أكثر على استغلال الناس وجذبهم عن طريق الأطفال وهذا معروف في كل دول العالم أنه اتجار بالبشر وعمالة أطفال وإساءة ضد الأطفال، لافتة إلى أن الأطفال يتعرضون خلال هذه الممارسات لكثير من الإهمال والعنف النفسي والبدني، وربما حرمانهم من الحياة لأن الأطفال الذين يسرحون بين الأطفال ممكن أن تدهسهم السيارات.