وصلت المجموعة الأولى من المرحلين الإثيوبيين من السعودية إلى مطار بولي الدولي في أديس أبابا مؤخرًا، وقال بعض العائدين إن ظروف العيش في السعودية كانت صعبة، خصوصا لأولئك الذين لا يمتلكون وثائق قانونية لبقائهم في المملكة. ونشر موقع "All Africa" الإفريقي تقريرًا ترجمه "عاجل" ورد فيه أن الإثيوبيين العائدين من السعودية يعملون على نسيان الماضي، والعمل الجاد لتحقيق التنمية والازدهار في بلادهم، ودعوا أقرانهم من الإثيوبيين على أن يحذوا حذوهم. من جهته قال السفير دينا مفتي، الناطق باسم وزارة الخارجية الإثيوبية إن الحكومة السعودية تتخذ إجراءات لوقف العنف ضد العمال الإثيوبيين، مشيرًا إلى أن الجهود الجارية من الحكومة الإثيوبية سوف تستمر من أجل ضمان عودة الإثيوبيين سالمين إلى بلادهم. وتعتزم المنظمة الدولية للهجرة "IOM" دعم العائدين، ومساعدتهم على الاندماج مع أسرهم وفي مجتمعهم المحلي. كان محمد حسن كبيرا، سفير إثيوبيا في السعودية أعلن الأربعاء عن أن ما لا يقل عن 23 ألف شخص من مواطني بلاده من المخالفين لنظام الإقامة في المملكة سلموا أنفسهم إلى السلطات السعودية ويقبعون في مراكز تجمع في الرياض في انتظار ترحيلهم. وأضاف السفير أن عددًا كبيرًا من الإثيوبيين المخالفين لم يعرفوا الطريقة التي يجب اتباعها لتصحيح أوضاعهم قبل انتهاء المهلة التي حددتها السلطات السعودية في 7 أشهر. يُشار إلى أن سفارة إثيوبيا بالمملكة ساعدت أكثر من 38 ألفًا من مواطنيها على تصحيح أوضاعهم خلال المهلة الزمنية التي انتهت في الرابع من الشهر الحالي، وغادر الآلاف من الإثيوبيين المخالفين لنظام الإقامة حي منفوحة الشعبي في الرياض إلى مراكز مخصصة؛ تمهيدًا لترحيلهم من السعودية.