أظهر استطلاع للرأي حول التقنيات النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن السعودية تخطط لإنتاج 10% من طاقتها الكهربائية من الشمس بحلول عام 2020، وصولا إلى 25% بحلول عام 2032، مؤكدا أن هناك فرصة كبيرة لأن تصبح المملكة من أكبر مستخدمي الطاقة الشمسية في العالم. وأشار الاستطلاع الذي أجرته شركة "إرنست ويونج" بالتعاون مع مجلس صناعات الطاقة النظيفة وجمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، وشارك فيه 150 مسؤولاً تنفيذياً من مختلف الصناعات، إلى أن السعودية والإمارات تعدان أكثر أسواق هذه التقنيات جاذبية، لافتا إلى أن الدولتين تحظيان بموارد مالية ضخمة متاحة لاستثمارات الطاقة المتجددة. وقال رئيس قسم خدمات التقنيات النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "إرنست ويونج" نمر أبو علي: إنه من المتوقع أن تكون السعودية السوق الأكثر جاذبية خلال العقد المقبل، لخططها الطموحة ووفرة الموارد المالية المتاحة لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.