بعد شهر ونصف الشهر من اختفائه «المفاجئ» في محافظة الأحساء، عاد الشاب اليمني بدر فتحي المقطري، إلى أسرته في مدينة الرياض، التي انتابتها المخاوف على مصير ابنها، الذي خرج لتوصيل طلبية من المطعم الذي يعمل فيه، ولم يعد بعدها، ما أدخل أسرته في دوامة من القلق عليه. وقال فيصل الهتار (خال بدر)، الذي يسكن في الأحساء: «اتصل بي أحد الأقارب، وأخبرني أنه شاهد بدر في صالة الانتظار في محطة النقل الجماعي في منطقة العزيزية في الرياض، وسأله عن وجهته، فأخبره بأنه قادم إليّ في الأحساء». وسارع الخال الذي كان حينها في الرياض، إلى محطة النقل الجماعي، وشاهد ابن أخته، مضيفاً «أخبرني ان سر اختفائه هو الضغوط النفسية». ويكمل «أوصلت بدر إلى والديه اللذين كانا متأثرين بشدة بسبب اختفاء ابنهما، وقد فرح الجميع بعد العثور على بدر. كما أخبرت شرطة الأحساء بالعثور على بدر، الذي خضع للتحقيق، لاستكمال الإجراءات اللازمة في القضية، بعد ان تقدمنا ببلاغ إليها عن اختفائه، وبذلت جهوداً كبيرة في البحث عنه، وبخاصة النقيب صلاح بوجليعة»، مشيراً إلى ان بدر سيغادر إلى اليمن، «لنيل قسط من الراحة هناك». ووجه فيصل شكره أيضاً ل«الحياة»، التي «اهتمت باختفاء بدر، من خلال نشرها خبراً عن اختفائه». يُشار إلى ان بدر وشقيقه يعملان في أحد مطاعم الشارع الملكي في مدينة الهفوف، فيما تقيم أسرتهما في مدينة الرياض، وقد انتقل إلى المنطقة الشرقية قبل نحو عامين، للعمل في المطعم. وكان بدر يعمل في توصيل مشتريات زبائن المطعم على دراجة نارية، وفي ليلة اختفائه، خرج من المطعم لتوصيل طلبية، ولم يعد. الشاب بدر المقطري. يارجاااااااااااال حول