اعتبر عدد من السعوديات أن السماح للمرأة بقيادة السيارة يفتح باب الفتنة وأكدن في تغريدات بموقع التواصل الاجمتاعي" تويتر" على أن هناك الكثير من المطالب يجب أن تحققها المرأة السعودية أهم من مطلب قيادة السيارات، بحسب وكالة "الأناضول". حيث هاجمت المغردة "جميلة" الداعيات للسماح للمرأة بقيادة السيارة قائلة :"لا يحق لأي سعودية تتحدث باسم الفتيات السعوديات، فنحن لم ننتخبها لتمثل صوتنا، فكل له رأي يمثله لا يمثل غيره مانبي نسوق ! ". فيما قالت "مناهل": "بالنسبة لي ممنوع منعا باتًا قيادة المراة للسيارة وأتمنى تستوعب المرأة السعودية أنوثتها.. مانبي نسوق راح تظهر الفتن". فيما تدلي المغردة "طويلة العمر" بدلوها، بطرح جديد من نوعه حيث أكدت أنها لا تريد القيادة ولكن في المقابل تريد سائقات من الخارج، قائلة :"مانبي نسوق بس بدل السواقين جبو لنا سواقات، عشان أهالينا يوافقون نطلع معهم ولا نخاف". وعن المطالب التي تعتبرها المرأة السعودية أهم من القيادة تقول المغردة ريم بن عبد العزيز:" نبي وظائف مانبي نسوق". وشاطرتها الرأي المغردة "حرف ناعم" بالقول"لا والله مانبي نسوق ولا نبي شرفنا يضيع فقط نريد احترام أنوثتنا وزيادة رواتبنا وراتب للمطلقات والأرامل حتى ولوكانت موظفة". من جهتها انتقدت أسماء راشد الرويشد، الداعية والمستشارة السعودية، الداعيات لقيادة المرأة للسيارة، وقالت في تغريدة لها: "التركيز على المطالبة بقيادة المرأة، وتسليط الضوء عليه، مع تجاهل المطالب الضرورية لها، يؤكد عدم المصداقية في النصح والمواطنة". لكن وفي المقابل وفي ظل حالة الإنقسام النسائي حول هذه القضية، تهكمت الإعلامية السعودية منى أبو سليمان على معارضي قيادة المرأة للسيارة وقالت في تغريدتها : "السعودية تتصدر قائمة اكثر دول العالم في حوادث السيارات، السؤال يجب ان يطرح :هل تؤيد قيادة الرجل السعودي للسيارة؟". وهناك من حاول إمساك العصا من المنتصف كالناشطة الحقوقية سهيلة زين العابدين والتي أعلنت عن تأييدها لقيادة المرأة للسيارة ولكن بعد سماح السلطات السعودية بذلك