وصفت صحيفة " لوس انجليس تايمز " الأمريكية القائمات على حملة دعم قيادة المرأة في السعودية بأنهن " حفنة من النساء السعوديات الجرئيات ". وقالت الصحيفة ، في تقرير حمل توقيع هيئة تحريرها و نشر على موقعها الإلكتروني الليلة :" غدا السبت سوف تجلس مجموعة من السعوديات الجرئيات وراء عجلات القيادة من أجل الحصول على حقهن في قيادة السيارات "، مضيفة :" لا يوجد قانون يمنعهن من ذلك ، لكن الحكومة لا تمنحهن التراخيص اللازمة ". و جاء تقرير الصحيفة الأمريكية قبيل تراجع ناشطات الحملة عن النزول غدا ، تجاوبا مع التحذير الذي أطلقته وزارة الداخلية ، بأنها ستطبق القانون على كل من يثير الفتنة داخل المجتمع . و قالت الصحيفة :" حفنة من السيدات السعودات المغامرات نسبيا سيتمكن من الانزلاق (الجلوس)خلف مقود السيارة فى يوم حملة قيادة المرأة للسيارات فى المملكة العربية السعودية ، التى تمنعهن من ذلك لا بسبب وجود قانون يمنع ذلك ولكن لأن الحكومة لن تمنحهم رخص قيادة ". واضافت :" على الرغم من وجود نساء يمتلكن بالفعل رخص قيادة حصلن عليها من دول أخري ، إلا أنهن سيقدن بالقوة ، فى مظاهرة السبت .. هن لن يستطعن القيادة حتى الآن بسبب التقاليد (القهرية) والضغوط الثقافية". وتابعت الصحيفة :" نكاد لا نخطئ ، عندما نصف ما قامت به السيدات يندرج تحت بند الشجاعة حتى لو كانت مطالبتهن بأخذ حقوقهن الأساسية تؤخذ كأمر مسلم به فى كل انحاء العالم ".