رفضت النرويج طلب الولاياتالمتحدة المساعدة في تدمير الأسلحة الكيماوية السورية على أراضيها، وذكرت أنها غير مستعدة للقيام بهذه المهمة، لعدة أسباب من بينها ضيق الوقت. وذكرت الخارجية النرويجية، في بيان لها نشرته وكالة "رويترز"، إن هذا الاختيار غير مناسب؛ لأنها لا تملك الأفراد والمعدات والقوانين المناسبة، علاوة على ضيق الوقت ومعوقات خارجية منها القدرة والاشتراطات التنظيمية. كانت واشنطن طلبت من النرويج، عضو حلف شمال الأطلسي، تدمير جزء من الأسلحة الكيماوية السورية بموجب اتفاق أبرمته الولاياتالمتحدة مع روسيا بعد الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس على ضواحي دمشق وقتل فيه 1400 شخص معظمهم من الأطفال والنساء، وطلبت هذا أيضا من دول أخرى. وقال "بورج بريند"، وزير الخارجية النرويجي الجديد، إن بلاده لا تملك المعدات الكافية وإن القانون النرويجي يحظر تخزين النفايات في أراضيها. وأوضح "بريند" أن هذا يعني أن الدول الأخرى عليها أولا أن تضمن نقل وتخزين المواد الكيماوية المدمرة بعد معالجتها في النرويج، وأضاف أن النرويج يمكن أن تستخدم وحدة تدمير أمريكية متحركة لكن الشتاء القارس قد يكون عائقًا.