كشفت وكالة "رويترز" للأنباء أن عزيزة اليوسف، المحاضرة بجامعة الملك سعود في الرياض، تعتزم خرق حظر قيادة المرأة للسيارة في السعودية، مشيرة إلى أن الإقدام على هذا العمل يرجح أن يوقعها في مشكلات مع السلطات. ونوهت الوكالة، في تقرير لها اليوم الأربعاء، بأن "اليوسف" تحمل ترخيصًا بالقيادة صادرًا من الولاياتالمتحدة وترخيصًا آخر صادرًا من إحدى دول الخليج، موضحة أنها تقود سيارتها في الرياض منذ عام 2011 ولم تستوقفها الشرطة سوى مرة واحدة. ونقلت "رويترز" عن "اليوسف" قولها عن الحملة التي دشنتها ناشطات سعوديات لخرق حظر قيادة المرأة للسيارة في 26 من أكتوبر الجاري: "الرسالة التي تحملها هذه الحملة أنها ايضاح جاهزية المجتمع لصاحب القرار فقط لا غير. لن يكون هناك أي تجمعات ولن يكون هناك أي مظاهرات. هي فقط جعل قيادة المرأة للسيارة أمرا واقعا وتعود الشارع على هذا الموضوع فقط لا غير". إلى ذلك، نقلت الوكالة البريطانية عن سعودي يقيم في الرياض، لم تذكر اسمه، قوله: "الضرر من قيادة المرأه أقل بكثير من وجودها مع رجل أجنبي (سائق).. حتى تاريخه وسوابقه لا تعرف عنه شيئا". وأشارت إلى فشل حملتين مشابهتين في العامين الماضيين في رفع الحظر عن قيادة المرأة السعودية للسيارة، لافتة إلى أن كثيرًا من السعوديين ما زالوا يعارضون السماح للنساء بقيادة السيارات.