دفعت الأوضاع الإنسانية السيئة في سوريا رجال الدين المسلمين إلى إصدار فتاوى تحلل أكل الكلاب والقطط والحمير نتيجة الحصار الخانق الذي تتعرض له البلاد منذ شهور. وبحسب مجلة "تايم" الأمريكية، فإن الحكومة السورية لجأت إلى سياسة "التجويع" في صراعها مع قوات المعارضة المسلحة، وأن هناك مخاوف من أن تؤدي سياسة التجويع الجماعية هذه إلى مقتل عدد من الناس أكبر من ذاك الذي تسبب به الهجوم الكيميائي في 21 أغسطس الماضي، والذي حمَّل الغرب والمعارضة مسئوليته لنظام دمشق، حيث قُدر عددهم بين 400 إلى 1400 ضحية. ونقلت صحيفة إسرائيلية عن أحد الأئمة قوله: "كيف يمكن للعالم أن ينام بمعدة مليئة، بينما هناك فقراء أمعاؤهم خاوية، ألم تسمعوا بالفتوى التي سمحت للناس الجوعى بتناول القطط والكلاب التي قتلتها التفجيرات؟"