كشفت إحدى الكاميرات الخفية التي وضعتها أسرة فتاة مشلولة بمستشفى " اليشاع" بمدينة حيفا الإسرائيلية عن قيام طاقم التمريض بتعذيب الفتاة وضربها وجذبها من شعرها في مشاهد غير آدمية بالمرة. وقضت إحدى محاكم المدينة أول من أمس الجمعة بتمديد حبس أربعة من عمال المستشفى أربعة أيام لاتهامهم بتعذيب الفتاة (23 عاما) التي ترقد بالمستشفى منذ أربعة سنوات. وتقول عائلة المريضة: إن أقارب مرضى آخرين أخبروهم بقيام أربعة من طاقم التمريض بضرب ابنتهم الشابة باستمرار وبشكل مهين، ما دفعهم للتوجه للشرطة وعرضوا أمامها إثباتات لتعرض ابنتهم للتعذيب على مدى نصف عام. ويظهر الفيديو أحد الممرضين يكيل اللكمات لوجه المريضة، فيما يقوم آخر بجذب شعرها محاولا تحريكها، وهو ما تسبب في إحداث صلع في مناطق من رأسها، الأمر الذي عزته إدارة المستشفى إلى تأثير الأدوية التي تتناولها المريضة. ونقل موقع"WALLA" الإسرائيلي عن رئيس مكتب التحقيقات بحيفا قوله: "عرضت والدة الشابة أمامنا دلائل تكشف تعرض ابنتها لتعذيب وحشي، فلا يستطيع أي إنسان أن يتخيل أنه من الممكن الاعتداء بهذا الشكل على فتاة لا حول لها ولا قوة، ليس بإمكانها الرد أو الدفاع عن نفسها، سنواصل تحقيقاتنا حتى نتوصل لحقيقة ما يجري داخل المستشفى". شاهد الفيديو http://www.youtube.com/watch?v=-87xlyLErno