يرقد أهالي الأحياء الشمالية بمنطقة حائل وهم يخشون أن يصبحوا بمرض جديد بسبب قرب مجرى وادي الأديرع بحائل لهم، والذي بات يشكل خطراً بيئياً مخيفاً لكثرة البعوض المنتشر والذي يخشى أن يكون مليئاً بالأمراض، فزاد لدى الأهالي مخاوف احتمالية الإصابة بحمى الضنك بسبب تلك المستنقعات المترامية بالوادي مع تكاثف البعوض خلال هذه الفترة، مما جعلهم يؤكدوا على الجهات المعنية في أمانة المنطقة بمتابعة الوضع وسرعة اتخاذ التدابير العاجلة والطرق التي تعالج الأمر بأسرع وقت ممكن. وبحسب الجزيرة أهالي تلك الأحياء الجهات المعنية بسرعة تنفيذ ومعالجة الوضع القائم في الوادي. حيث قال المواطن علي الشمري، عن وضع الوادي وتجمع المستنقعات الناتجة من طفح مياه المجاري: إنه خطر بيئي عانى منه السكان القريبون من نطاق الوادي في تلك الأحياء ويرى أن أسباب تكاثر البعوض في تلك الأحياء القريبة من الوادي ناتج عن استمرار تجمع المستنقعات المتلوثة من جراء طفح مياه الصرف الصحي، متعجباً في الوقت نفسه من استمرار تلك المستنقعات بدون وجود الحلول السريعة والعمل على إنهاء المشكلة قبل حدوث الكارثة. ولفت المواطن محمد الشمري إلى ضرورة تشكيل لجان من قبل أمانة وصحة المنطقة لدراسة الوضع بشكل عاجل ووضع الحلول السريعة، مبيناً أن الأهالي يعانون أيضاً من انتشار الحفريات العميقة والتراكمات الترابية في الوادي لا سيما أن فصل الشتاء على الأبواب فلو لا قدر الله هطلت الأمطار وجرى الوادي فسيصبح مرتعاً لابتلاع أرواح الناس الذين يتجمهرون حوله لقربه من أحياء المدينة. فيما انتقد حمود الشمري، أمانة المنطقة بوضعها الحلول الوقتية وعدم رش الوادي والأحياء المجاورة بالمبيدات بشكل مستمر، مشيراً إلى أنه سبق وأن قدم الأهالي أكثر من شكوى إلى أمانة المنطقة لإنقاذها من تلوث الوادي وأوضحوا بأن هناك مشروعاً جارياً لمعالجة الوضع وتطوير الوادي، لكن لم يتم حيال ذلك شيء.