قالت وكالة "فرانس برس" الإخبارية: إن فريقا دوليا بدأ نزع السلاح الكيميائي لتدمير الترسانة الكيميائية السورية ومنشآت الإنتاج اليوم الأحد. وأوضحت الوكالة أن أعضاء من البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة توجهوا إلى أحد المواقع حيث بدأوا عملية التحقق وتدمير الأسلحة. وتابع المصدر أنه سوف يتم تسيير آليات ثقيلة على الأسلحة، وتاليا تدمير الرءوس الحربية للصواريخ والقنابل الكيميائية التي يمكن إلقاؤها من الجو، ووحدات المزج والتعبئة الثابتة والمتحركة. وكان مسئول في منظمة حظر الأسلحة التي تتخذ من لاهاي مقرًا قال في وقت سابق هذا الأسبوع: إن الأولوية ستتمثل في التأكد من أن مواقع إنتاج الأسلحة لن تكون صالحة للاستخدام قبل نهاية أكتوبر أو مطلع نوفمبر. ويقوم الفريق بمهمته في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 الذي صدر إثر اتفاق روسي- أمريكي لتدمير الترسانة الكيميائية السورية، وجاء الاتفاق بعد هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق في 21 أغسطس، اتهمت الولاياتالمتحدة والمعارضة السورية نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف خلفه، وهو ما نفته دمشق أكثر من مرة.