دعت إلى تفعيل ( صنع في السعودية) لتكون ضماناً وفخراً وعلامة مقارنة للجودة دهانات الجزيرة تشارك في ملتقى مستقبل الاستثمار الصناعي بمنطقة عسير شاركت دهانات الجزيرة عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في المملكة والشرق الأوسط والأقاليم المجاورة في ملتقى مستقبل الاستثمار الصناعي بمنطقة عسير الذي أقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير تحت شعار " عسير تتوجه نحو التصنيع" ونظمته الغرفة التجارية الصناعية بأبها بالتعاون مع هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية اليوم الثلاثاء, وتأتي مشاركة دهانات الجزيرة في هذا الملتقى في إطار مساعيها لدعم المشاريع الوطنية الهادفة للارتقاء بمكانة المملكة وصناعتها، وخصوصاً في منطقة عسير التي تضم بيئة استثمارية واعدة بكثير من الفرص الاستثمارية. وتحدث المهندس ناصر بن محمد بن عبد الله الرميح عن صناعة الدهانات بمنطقة عسير فأوضح أن المنطقة تستهلك ما يقارب 300 مليون ريال من الدهانات سنوياً, ممثلة ما نسبته 8% من استهلاك المملكة, مشيراً إلى أن استهلاك المملكة من الدهانات يبلغ 4 مليارات ريال, ويمثل استهلاك الدهانات فيها 18% من استهلاك الدهانات في الوطن العربي, مبيناً أن مستهلك الدهانات في منطقة عسير ومناطق المملكة كافة يتميّز بالذوق الرفيع, يدّل على ذلك اهتمامه بالجودة والجمال كأولوية لاهتماماته عند شراء المنتجات. وشدد على أهمية الارتقاء بالصناعة المحلية للإسهام في تعزيز مكانة الاقتصاد الوطني, داعياً إلى تفعيل عبارة ( صنع في السعودية) وتجسيدها كبرنامج عمل في جميع المنشآت لتكون ضماناً وفخراً وعلامة مقارنة للجودة, مشيراً إلى أن المنتجات السعودية تضاهي حالياً أكثر المنتجات جودة, ولها من الميزات العالمية ما قد لا يتوفر في غيرها, مبيناً أن دهانات الجزيرة كشركة وطنية تفتخر بإسهامها في رسم أبعاد هذه الصورة الذهنية للصناعة السعودية. وبين الرميح أن دهانات الجزيرة تعتمد على ركائز ثابتة وراسخة كالرؤية والتصميم والتخطيط لتبقى في الريادة, واختيار أفضل مواد تصنيع الدهانات وأجودها, وكادر العمل المؤهّل والمدرّب والمزوّد بأحدث التجهيزات التقنية, ومعدات الإنتاج الحديثة ذات المستوى العالي من الدقّة, والتنوع في المنتجات, والالتزام الدقيق بمعايير الجودة العالمية والمحلية. واستعرض تاريخ دهانات الجزيرة منذ انطلاقتها قبل أكثر من 33 عاماً إلى الوقت الحالي وما حققته من إنجازات كبيرة مع تطويرها لمركزها للأبحاث والتطوير الذي يضاهي أكثر مراكز البحوث العالمية تقدماً, وحصولها على العديد من شهادات الاعتماد العالمية, مبيناً أنها أول شركة دهانات خارج أمريكا تتوّج بشهادة (Green Seal)العالمية للأبنية الخضراء, وهي أول شركة دهانات في آسيا وإفريقيا تحصل على شهادة UL العالمية لمنتجاتها المقاومة للحريق بتقنيّة الانتفاخ وتوّجت بشهادة (Exova Warringtonfire ) لهذا النوع من المنتجات أيضاً, وحصولها على شهادة من Agion العالمية لمنتجاتها المعقمة للغرف ضد المايكروبات, وتأسيسها " أكاديمية دهانات الجزيرة" أول أكاديمية تدريب في المنطقة مجهزة بأحدث معدات وأدوات التدريب, والتي تعمل وفق أحدث المناهج العلمية والعملية والتطبيقية, وتنظيمها المؤتمر السعودي الأول للدهانات والألوان عام 2012م في مدينة أبها والمؤتمر السعودي الثاني للدهانات والألوان عام 2013م في مدينة الرياض, انطلاقاً من رؤية راسخة لديها بضرورة إثراء البحث العلمي في عالم الدهانات, والبدء بتشغيل المرحلة الأولى من مصنعها الآلي, وهو أول مصنع من نوعه في المنطقة يعمل بأحدث التقنيات العالمية لتصنيع الدهانات المائية الآمنة بيئياً بطاقة إنتاجية تبلغ120 ألف طن سنوياً, وتجاوز عدد معارضها أكثر من 500 معرض, وارتفاع عدد منتجاتها إلى ما يزيد عن 300 منتج تتمتع بجودة عالية وموثقة بشهادات محلية ودولية ومن مختلف أنواع الدهانات الإنشائية والديكورية والصناعية والبحرية ودهانات الحماية والأخشاب والطرق والمسؤولة بيئياً والمقاومة للحريق والمقاومة للمايكروبات والمضادة للتكربن وغيرها, وإطلاقها تطبيقي iJazeera و iDecor للألوان والديكور على أجهزة الهواتف الذكية للمساعدة في رسم أبعادٍ لونيّةٍ وديكوريّةٍ أكثر تميّزاً وحداثة تجسّد تطلعات كافة شرائح المجتمع, وبلوغ طاقتها الإنتاجية السنوية 320 ألف طن, ووضع بصمتها على الكثير من المشاريع الكبرى كجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ومركز الملك عبد الله المالي ومركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية التابع لشركة ( أرامكو) وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ومطار الملك عبد العزيز الدولي, إضافة إلى وصول منتجاتها إلى مختلف بلدان الوطن العربي, ووسط أفريقيا ( السنغال), مشيراً إلى تطلعها لوصول منتجاتها إلى أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية ووسط وشرق آسيا. تجدر الإشارة إلى أن الملتقى أقيم ضمن مساعي الغرفة التجارية الصناعية بأبها وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية لدعم الصناعة في عسير وبمناسبة تخصيص أرض المدينة الصناعية الثانية التي تبلغ مساحتها 20 مليون متر مربع، وإطلاق مرحلة تطويرها بهدف خدمة التنمية الصناعية واقتصاد المنطقة، إضافة إلى استهداف ترويج منطقة عسير بحيث تكون منطقة جاذبة للاستثمار الصناعي.