انطلاق فعاليات المؤتمر السعودي الأول للدهانات والألوان والطلاءات 2012 الذي تنظمه أكاديمية دهانات الجزيرة بابها

انطلقت يوم أمس السبت فعاليات المؤتمر السعودي الأول للدهانات والألوان والطلاءات الذي تنظمه أكاديمية دهانات الجزيرة بابها 2012 بابها وقد بدأ المؤتمر بالقران الكريم ثم كلمة شركة مصنع الجزيرة للدهانات ألقاها سعادة الأستاذ عبد الله بن سعود الرميح قال فيها السادة المشاركون في المؤتمرالسادة الضيوف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..من دواعي سروري أن أرحب بكم بيننا, وقد جمعنا أول مؤتمر علمي سعودي للدهانات والألوان والطلاءات, وأودّ أن أعرب لكم باسمي واسم أعضاء مجلس إدارة شركة دهانات الجزيرة, عن خالص الشكر والتقدير لاستجابتكم دعوتنا للمشاركة في هذا المؤتمر العلمي, وإثرائه بخبراتكم الواسعة وأفكاركم النيّرة.
إخوتي الأفاضل
لدينا في دهانات الجزيرة إيمان عميق بأهمية البحث العلمي, وبما له من دور كبير في اعتلاء مركب التميّز والريادة, وابتكار منتجات جديدة تسجّل لصالح الصناعة السعودية, وتشكّل حلولاً لمواجهة التحديات الراهنة على صعد البيئة والصحة والحماية والسلامة العامة, وتلبية الحاجات المتجددة للعملاء والمستهلكين والمجتمع عموماً, وإحداث تجديد ملموس وتأثير إيجابي في نطاق حياة الناس, لاسيما من خلال الألوان التي تعطي دلالة عن حالة نفسية وثقافة مجتمعية.
أيها الجمع الكريم
إن تنظيم أكاديمية دهانات الجزيرة لهذا المؤتمر, الذي تلتقي تحت مظلته نخبة من الباحثين والخبراء من مختلف الجامعات والهيئات البحثية والتطبيقية, لمناقشة وإثراء البحث العلمي في قطاع الدهانات, يأتي في إطار المسؤولية الملقاة على عاتق دهانات الجزيرة كشركة وطنية كبرى في خدمة المجتمع, إضافة إلى واجبها في تغيير المفاهيم غير الصحيحة لدى الكثير من المستهلكين تجاه الدهانات وجودتها والألوان وتأثيراتها, وبناء ثقافة صحيحة لدى المجتمع في هذه الجوانب المهمة, إضافة إلى إرساء مفهوم الأبنية الخضراء المستدامة كأحد الأنظمة الحديثة في الحفاظ على البيئة وصحة الإنسان, في ظلّ تصاعد المخاطر البيئية وازديادها خلال القرن الحالي على نحو لم تعرفه القرون الماضية, وأنوّه هنا إلى أننا لا نبيح سراً عندما نقول بأننا لمسنا في العديد من المشاريع إهمالاً كبيراً لأهمية جودة الدهانات, رغم دورها في المحافظة على المنشآت والمباني ومحتوياتها وزيادة أعمارها الافتراضية, ما يستدعي بذل جهود أكبر وعلى نطاق أوسع لسدّ هذه الثغرة في مشاريعنا وأبنيتنا كافة.
إخواني الكرام
إننا متفائلون بهذا المؤتمر الذي يشكّل خطوة مهمة تصب في صالح تقدّم صناعة الدهانات السعودية ومنافستها عالمياً, فضلاً عن تطوير الاقتصاد الوطني, ومتفائلون أيضاً باعتبار هذا المؤتمر باكورة أعمال أكاديمية دهانات الجزيرة, وتجسيداً واقعياً لخططها وأهداف إنشائها, إضافة إلى بحثه في مواضيع متخصصة, لها أهمية كبرى في ظل التطور والنمو الجاري في قطاعي الإنشاءات والصناعة بالمملكة, ونرى بأنه يعتبر منطلقاً للمساهمة في تطبيق البحوث الأكاديمية على أرض الواقع, ومواكبة وتقديم كل ما هو جديد في عالم الدهانات, تمهيداً لوضع توصياته موضع التطبيق العملي لدى الجهات والهيئات والمؤسسات والشركات المختصة.
واسمحوا لي أن أشير هنا إلى أن أكاديمية دهانات الجزيرة, هي أول أكاديمية متخصصة للتدريب والتعليم على تصنيع الدهانات وتطبيقها في الشرق الأوسط, ونطمح أن تغدو مركز إشعاع علمي في هذا المجال باستفادتها من خبرة دهانات الجزيرة الواسعة في تصنيع الدهانات عالية الجودة, ووجود الفرصة لممارسة ما يدرسه المتدرّب من مناهج علمية فيها بشكل عملي وتطبيقي, وإلى جوار ذلك فإن الأكاديمية تسعى لتطوير شراكة استراتيجية مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني, تعزيزاً لفرص التزويد بالمعارف والعلوم المتصلة بالدهانات وتقنيات تطبيقها, وإضافة فرص عمل أوسع أمام أبناء الوطن في هذا القطاع المتنامي الأهمية.
أكرر الشكر والتقدير لكم جميعاً, آملاً أن يوفقنا الله وإيّاكم لتحقيق إضافات مهمة في مسيرة تطوير وتنمية بلدنا الحبيب.
ثم قدمت نبذة تعريفية عن الشركة حيث استمع الجميع إلى شرح مفصل لمسيرة عمر الشركة منذ تأسيسها عام 1979 بمدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية كشركة صغيرة ذات طموحات وتطلعات كبيرة. وفي وقت قصير أثمرت جهود المؤسسين، من خلال رؤيتهم وتفانيهم نحو تحقيق نمو متوازن، بإرساء القواعد المتينة لشركة رائدة في صناعة الدهانات على مستوى منطقة دول مجلس التعاون والشرق الأوسط. وفي هذا السياق تمكنت الشركة من تبوء مركز الريادة في تطوير وإنتاج دهانات إبداعية عالية الجودة، تتميز بأنها مسئولة بيئيا إضافة الى أنها صممت لتلبي متطلبات واحتياجات طيف واسع من العملاء سواء كانت صناعية او تجارية او شخصية. هذا وتنامت قدرة الشركة على إنتاج المنتجات عالية الجودة لتصل الى 200,000 طن سنوياً في العام 2011، من مجرد 4000 طن سنويا عند التأسيس.وقد دأبت شركة دهانات الجزيرة على مدار السنوات الماضية على إثراء الاقتصاد الوطني في المملكة العربية السعودية من خلال التفاعل مع المجتمعات التي تتواجد فيها فقد وقعت شركة دهانات الجزيرة اتفاقية مع جامعة الملك سعود لأغراض تطبيقات البحث العلمي والتطوير في تقنية النانو، وهي الأحدث على المستوى العالمي لغايات إنتاج دهانات تتميز بالحداثة والجودة العالية والأمان البيئي والابتكار في خدمة الصناعات المختلفة وتشييد الأبنية والديكور. كما مهدت شركة دهانات الجزيرة الطريق أمام الشباب السعودي لتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم الفنية والتقنية من خلال التدريب في الوظيفة واستقطاب الكفاءات السعودية.ولا تدخر شركة دهانات الجزيرة جهدا في إرساء الشراكات مع العملاء المتميزين على أساس تحمل المسئولية وتعزيز الموارد البشرية وتضافر الجهود في سبيل تحقيق أعلى المعايير المهنية والتنمية المستدامة في مجال صناعة الدهانات. ونتيجة لذلك قامت الشركة بتغطية مناطق المملكة المختلفة بما يزيد على 400 صالة عرض ومراكز للبيع، تم اختيار مواقعها بعناية بحيث توفر للعملاء سهولة الوصول، ورفدنا هذه الصالات بكوادر مدربة تعمل على تقديم العون والمساعدة للعملاء في اختيار طيف واسع من المنتجات المتخصصة والمتميزة لإرضاء أذواقهم المختلفة
من انجازات الشركة
خاضت (دهانات الجزيرة)، عملاق صناعة الدهانات في الشرق الأوسط والأقاليم المجاورة، خلال مسيرتها على مدار أكثر من ثلاثين عاماً الكثير من التجارب الناجحة التي تسجّل في مصلحة إقتصادنا الوطني، وحققت إنجازات تفوق التوقعات:
• توّجت الشركة كأول شركة دهانات خارج الولايات المتحدة الأمريكية بشهادة (Green Seal) العالمية للأبنية الخضراء المستدامة وفق تصنيف نظام القيادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، وأنتجنا دهانات عالية الجودة مسؤولة بيئياً تحافظ على كل من المستهلك والبيئة.
• توّجت الشركة كأول شركة دهانات في آسيا وإفريقيا بشهادة (UL) العالمية لمنتجاتنا المقاومة للحريق بتقنيّة الانتفاخ، لتغدو المملكة في مصاف كبرى الدول الصناعية في قطاع الدهانات بالعالم، ولعب دوراً كبيراً في المحافظة على الأرواح والممتلكات وحماية المشاريع الكبرى من خطر الانهيار.
• أسست الشركة أول أكاديمية تدريب في المنطقة مجهزة باحدث معدات و ادوات التدريب و التي تعمل وفق أحدث المناهج العلمية و العملية و التطبيقية,بالاضافة الى مراكز التدريب الفرعية في مختلف مناطق المملكة .
• انطلاقاً من رؤية الشركة الراسخة بضرورة إثراء البحث العلمي في عالم الدهانات ، وقعت الشركة اتفاقية مع جامعة الملك سعود ممثلة بمعهد الملك عبد الله لتقنية النانو للتعاون معاً في سبر أغوار البحث العلمي بخصوص تطبيقات النانو وأحدث المجالات التقنية في القرن الحادي والعشرين.
• يتم في الشركة تصنيع كافة أنواع الدهانات طبقا للمواصفات القياسية السعودية SASO.
• تطبق الشركة أنظمة ادارة الجودة الشاملة و هي حاصلة على شهادات ISO 9001 و كذلك ISO 14001. على مرّ الأعوام واكبت الشركة بشكل منافس حاجات ورغبات عملائها الكرام من حيث أنواع الدهانات وتقديم الخدمات، فتنوعت منتجاتنا لتشمل الدهانات المعمارية والديكورية والصناعية والبحرية ودهانات الحماية ودهانات الأخشاب والدهانات المقاومة للحريق.
• أنشأت الشركة مركزاً للأبحاث والدراسات الطبيعية منذ العام 1993 هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط يتم فيه إجراء الفحوصات والأبحاث والاختبارات ميدانياً وفقاً لبيئة وأجواء منطقة الشرق الأوسط التي تميل لارتفاع درجات الحرارة وسطوع الشمس في غالبية أيام السنة.
• طورت الشركة مركزاً للأبحاث والتطوير يضاهي أكثر مراكز البحوث العالمية تقدماً وتنمية باستثمار كلفته عشرات ملايين الريالات، ورفدته بكفاءات عالية من المهندسين والفنيين المعوّل عليهم ابتكار أحدث المنتجات وأكثرها مواكبة لمتطلبات العصر بما يساعد على تلبية احتياجات عملائها الكرام ومتطلباتهم.
• أحدثت الشركة نقلة نوعية في أساليب وطرق عرض الدهانات من خلال أكثر من 400 معرضاً داخل المملكة وخارجها والتي تأخذ طابعاً فريداً بمستوى عالٍ من الديكور الأنيق والمساحة الرحبة والتصميم المميز بما يلبي حاجة عملائنا الكرام ويستأثر باهتمامهم ويشبع أذواقهم الفنية.
• غيّرت الشركة النظرة التقليدية للدهانات عبر توفير باقة ديكورية بتقنيات مبتكرة لاقت اهتماماً كبيراً من عملائها الكرام، منها منتجاتنا ( الجزيرة إبداع- الجزيرة خيال- الجزيرة جولدي- الجزيرة شامواه- الجزيرة فلفت- الجزيرة فانتزي- الجزيرة مارمو- الجزيرة روشن- الجزيرة روعة- الجزيرة ورود)
• أولت الشركة التراث قدراً كبيراً من اهتمامنا إدراكاً منها لأهميته في نفوس عملائها الكرام، من خلال ابتكار منتج فريد من نوعه يعطي للمنزل العصري الشكل المعهود للبيوت الطينية القديمة أطلقنا عليه اسم ( الجزيرة مشاشكو).
• طورت الشركة نوعاً خاصاً من الطلاء للتصدّي لظاهرة العبث والتشويه المتعمد لجدران المباني بإغراقها بالكتابات والرسومات المخالفة لأبسط القيم الأخلاقية والأعراف الاجتماعية، اطلق عليه اسم ( الجزيرة ريفال).
• أنتجت الشركة أقوى وأحدث طلاء يقضي على المايكروبات في غرف العمليات والولادة بالمستشفيات، يعتمد على تقنية أيونات الفضة، معتمد من مختبرات Agion العالمية يدعى ( الجزيرة أنتي مايكروبيك Agion).
• في إطار مساعي الشركة الرامية للحفاظ على الصحة العامة وسلامة البيئة ,كانت الشركة أول شركة دهانات سعودية تنتج طلاءًا للسفن يقاوم العوالق البحرية بمسمى ( جاز أنتي فاولينج) خالٍ من مادة TBT المضرّة بالبيئة البحرية وبصحة البشر الذين يتخذون من ثمار البحر مصدراً للعيش.
• أصدرت الشركة أول كتالوج الكتروني في عالم الدهانات لمساعدة الأسرة العصريّة على رسم أبعادٍ لونيّةٍ وديكوريّةٍ أكثر تميّزاً وحداثة، ويجسّد الرؤى والتطلعات التي يطمح العملاء إلى جعلها واقعاً حقيقياً في أماكن معيشتهم.
• وضعت الشركة بصمتها على العديد من المشاريع الحكومية والأهلية الصحية والتعليمية والجامعية والتجارية والسياحية، تأكيداً على جودة وارتقاء منتجاتنا.
• استقطبت الشركة كفاءات سعودية، ووفرت بيئة مناسبة للإبداع والتميّز في العمل، لتمكين موظفيها الطموحين من الارتقاء وتطوير أنفسهم، كما قمنا بتوظيف كوادر وطنية من ذوي الاحتياجات الخاصة، مواصلين السعي لغرس قيم العمل في الجيل الناشيء من خلال استقبال الشركة لأعداد كبيرة منهم سنوياً.ولا تلبث شركة دهانات الجزيرة أن تواصل مسيرتها المهنية في اكتشاف الامكانات اللامتناهية لتقنيات صناعة الدهانات من خلال وحدات الانتاج الستة، وتحقيق القيمة الأفضل لمنتجاتها بهدف إثراء الحياة البشرية ورفاهية العملاء.
هذا وسيبقى وعد شركة دهانات الجزيرة ثابتا وراسخا من حيث الإلتزام بالجودة والموضوعية والابداع في صناعة كافة منتجاتها، إضافة الى المنهجية التي تعمل من خلالها على تحقيق التميز والارتقاء بقدراتها لتحقيق أعلى المعايير العالمية في منتجاتها.
بعد ذلك انطللقت محاضرات المؤتمر حيث بدات بالورقة الاولى تحت عنوان الألوان و البيئة : علاقة تفاعلية للدكتور ناصر بن عبد الرحمن الشائع رئيس قسم الهندسة المعمارية – جامعة الملك فهد للبترول و المعادن عرضت هذه الورقة ديناميكية العلاقة التفاعلية المتبادلة بين الالوان و البيئة المحيطة, حيث ان الالوان من اهم مكونات التواصل البصري و عرض الجمال. فالبيئة المحيطة تؤثر في اختيار الالوان المستخدمة بما يناسب الاوضاع و الظروف, كما ان الالوان تؤثر في البيئة و تضفي عليها تصورات خاصة, بل قد تساعد في تشكيلها. كما قد تساهم الدهانات في التلوث البيئي, و مع تنامي الطلب العالمي على الدهانات, فلا بد من تجنب الاضرار الجانبية المصاحبة لتصنيع و استعمال الالوان, و ذلك بالالتزام بمبادئ صحة البيئة درئا للتلوث البيئي, و تطوير تقنيات التصنيع و المواد لتكون صديقة للبيئة المستدامة الخضراء. كما ينبغي اقتراح و سن الانظمة الكفيلة بذلك و تعزيز تنفي بعدها قدمت الورقة الثانية بعنوان الألوان والبعد الوظيفي في العمارة الداخلية للدكتور عماد حماد من جامعة الدمام وقد بحثت هذه الورقة في الابعاد العلمية للالوان و مفاهيمها و دلالاتها, كما قدمت قراءة لاستخدام الالوان في العمارة الداخلية عندما يعهد لمصمم العمارة الداخلية بتصميم الحيز السكني كخطوة أولى نحو التنفيذ فإن أول ما يتبادر إلى ذهن المصمم هو مخطط اللون الذي يجب أن يبتكره. لأن اختيار الألوان وتناسقها لا بل وتناغمها هو التحدي الأهم والأكبر في وضع هذا المخطط، الذي يواجه هذا المصمم.إذا كانت عبقرية مصمم العمارة الداخلية تكمن في ابتكار وتنفيذ مخطط ألوان عابقة بالجمال ومحرض للخيال، فإن ذروة الإبداع تكمن في خلق تناغم عظيم بين استعمال هذه الألوان وعناصر الفراغ والإكسسوارات في الحيزات الداخلية، لخلق تأثيرات روحية ونفسية جميلة تجعل من هذا المكان مضيافاً ومؤثراً على سكانه وزواره وبعض الألوان تؤمن الاحساس بالراحة في المنزل والآخر يجعل المساحة تبدو أوسع أما البعض الاخر فيضفي لمسة من الدفء على أكثر الأماكن برودة . وللاستفادة من خصائص ومزايا الألوان على منازلنا علينا ان نبدأ بفهم لغتها وإتقان مفاهيمها.وقد عمد الباحث إلى دراسة مفهوم اللون في العمارة، كما تطرق إلى فلسفة اللون بتوضيح علاقة الألوان بعناصر التشكيل في الفراغ، وتأثيراتها النفسية المختلفة لعدد من أنواع الفراغات الداخلية. وخلص البحث إلى تحديد أهم الاعتبارات والخطوات الواجب مراعاتها عند دراسة أي منظومة لونية لأي فراغ داخلي، لتحقيق البعد الوظيفي بداية، والبعد الجمالي نهاية. "ثم قدمت الورقة الثالثة تحت عنوان الاثارالنفسية لإستخدامات الالوان في البيئه العمرانيه الداخلية للمهندس عبدالرحمن الشنيفي من جامعة الدمام وقال فيها تتأثر حياة البشر بما يحيط بها من عوامل قد تكون خارجيه أو من داخل الطبيعه البشريه ومن خلال هذا البحث ننظر الى اللون كعنصر مهم و رئيسي في شتى المجالات، بالاخص العمارة الداخلية وما يجب و يترتب عليه من اختيارات لونيه وتقيمها حسب الوظيفة اما بنجاحها او عدم تأثيرها على الحيز.في هذة الدراسة استفادة من بحوث شتى في مجالات تتعلق بسيكولوجية اللون و تأثيراته الفسيولوجيه على الانسان ووضع بعض الحلول والمعالجات للمشاكل التصميمية للمباني وتقييم المستخدمين للهذه البيئة. بعدها قدمت الورقة الرابعة تحت عنوان تركيبات الدهان و طرق جفافها و تصلبها ( الجودة / القيمة ) للمهندس نورس الريماوي مدير اكاديمية دهانات الجزيرة قدم من خلالها توضيحاً لأهمية الدهانات و الطلاءات و كيفية اعدادها ,و يوضح أنه من أجل انتاج و تطوير الدهانات بانواعها المختلفة فان هذه العملية تحتاج الى خطوات عديدة و اعتبارات كثيرة علمية و عملية و تطبيقية و ليست مسألة تعتمد على الخطأ و الصواب و ليست مسألة تخضع للمزاج الشخصي, فمثلا من بعض الاعتبارات الواجب اخذها بعين الاعتبار قبل تطوير أي منتج جديد ما هو الغرض من الدهان, الطبقة المطلوبة للطلاء, المذيب المستعمل,السطح المراد طلاؤه, طريقة جفاف و تصلب الدهان,اللمعية , الملمس النهائي, الصحة و سلامة البيئة و الانسان, معدات الانتاج و سهولة الاستعمال و الفحوصات المخبرية الواجب اجتيازها. بين البحث أهمية الاهتمام بالقيمة و الجودة و ما تقدمه للمستهلك و الفرق بينها و بين السعر. في ذات الوقت فان شركة بحجم شركة دهانات الجزيرة عندما تقدم للمستهلك منتج معين من الدهانات فانه يسبق عملية طرح المنتج خطوات عديدة و اجراءات و فحوصات طويلة الأمد و يشاركها طول الخبرة, و فريق عمل متميزيشمل كافة الميادين مجهز بمعدات و ادوات علمية و عملية و تطبيقية من أجل تحقيق هذه الغاية, و قد لا يرى المستهلك - في بعض الحالات - الأثر المباشر لذلك و لكنه و على المدى البعيد يدرك أهمية و فائدة كل تلك الخطوات و قيمتها و أثرها عليه و على المجتمع ككل. ثم قدمت الورقة الخامسة وهي بعنوان دراسة عن تأثير استعمال الدهانات و الطلاءات المختلفة على عملية الاشعاع للسطوح السوداء للاستاذ الدكتور عمر بدران من جامعة البلقاء التطبيقية / عمان – الاردن وقد قدمت هذه الورقة دراسة تطبيقيةعن استعمال انواع مختلفة من الدهانات و الطلاءات و عمليات الدهان المختلفة على مدى الاشعاعية و الابتعاثية للأسطح السوداء باستعمال تقنيات الاشعاع الحراري, و ذلك من أجل ايجاد مدى تأثير هذه الانواع المختلفة على الطاقة الممتصة و المبتعثة من تلك الاسطح التي تستعمل كمكونات لمعدات تسخين الماء باستعمال أشعة الشمس , و تأتي اهمية هذا البحث نظرا لنقص المعلومات و المواصفات المخصصة لهذه المكونات في المنطقة العربية.وجد البحث أنه بالامكان رفع معدل الابتعاث أو الاشعاع في الاسطح السوداء عن طريق مجموعة من المؤثرات منها ما له علاقة بنوع مادة الدهان أو الطلاء و منها ما له علاقة بالسطح المراد طلاؤه .
ثم قدمت الورقة السادسة تحت عنوان تشخيص الدهانات باستخدام الطرق الكهروكيميائية للاستاذ الدكتور / طارق الفارس - جامعة الملك سعود وقال فيها -
- التآكل هو من إحدى المشاكل التي تؤثر على السطوح الحديدية , لذلك وجدت بعض المعدات التي تفحص وتعالج مشكلة التآكل في الحديد .
وتتناول هذه الدراسة بعض العينات الحديدية التي تم طلاؤها واختبارها في ظروف مختلفة .
ونرى في هذه الدراسة أن فاعلية الدهان تقل مع مرور الوقت وتختلف باختلاف الظروف المحيطة وتتأثر بعوامل متعددة , كالحرارة ونسبة القلوية وغيرها ثم قدمت الورقة السابعة تحت عنوان دهان لتنقية الهواء
للاستاذ بلال الغلاييني من شركة داو كيميكالز وقد بحثت هذه الورقة في بعض المواد المضافة و مدى تأثيرها على البيئة و اخذت بالتخصيص مادة الفورمالديهايد ( الفورمالين ) و درست مدى الضرر الذي تسببه للبيئة و الانسان, و ان هناك مصانع منتجة للدهانات ما تزال تستعمل هذه المادة كمادة حافظة للدهانات. و وضعت تفاصيل رقمية و احصائية لهذه المادة الضارة بالانسان و البيئة و اظهرت تفاصيل القوانين التي تحد من استعمالها.و اقترح البحث منتج جديد للدهانات متخصص و لا يشتمل على مادة الفورمالديهايد . وسوف تتواصل جلسات المؤتمر اليوم الاحد بعدد من الحاضرات واوراق العمل المختلفه .
[center]
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل